أشارت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الفريق الوطني سيعرف قريبا بعض التغييرات، ستمس بالدرجة الأولى خط الهجوم وذلك في خطوة سيتخذها القائمون على شؤون الخضر من أجل إعطاء نفس جديد للخط الأمامي في محاولة لحل مشكلة العقم الهجومي، الذي لايزال قائما وظهر كثيرا في كأس العالم، حيث غابت الأهداف. وسيقوم المعنيون بالفريق الوطني بالاستعانة بالعديد من المهاجمين سواء المحليين أو المحترفين، ويرتقب أن يسافر رئيس الفاف، خلال الأيام القليلة المقبلة إلى فرنسا مجددا لمحاولة إقناع بعض العناصر على تقمص الألوان الوطنية في المستقبل على غرار وسط ميدان كلارمون فووت ياسين براهيمي إلى جانب سفيان فاغولي لاعب فالنسيا الإسباني الجديد، وهي المهمة التي ستكون صعبة من دون شك لمحمد روراوة بالنظر للتصريحات السابقة لذات الثنائي بخصوص المنتخب الجزائري كون العنصرين المذكورين ترددا في السابق في الانضمام إلى التشكيلة الوطنية لأسباب شخصية مما يعني أن الرجل الاول في الاتحادية مطالب بإيجاد الصيغة المناسبة خاصة وأن الاتحادية الفرنسية تعمل هي الأخرى جاهدة من أجل إقناع هذا الثنائي من أجل تقمص ألوان الديكة مستقبلا. وفي نفس السياق، أضافت ذات المصادر بأن الهيئة الفيدرالية تفكر جديا في توجيه الدعوة لبعض اللاعبين المحليين، الذين لم يسبق لهم حمل ألوان المنتخب الوطني خاصة المهاجمين، على غرار لاعبي وفاق سطيف عبد المؤمن جابو، ويوسف غزالي ومحمد جاليت، مهاجم وداد تلمسان، الذين سيستدعون في التربص القادم، المقرر في شهر أوت المقبل، قبل مواجهة الغابون الودية، في الحادي عشر من نفس الشهر، استعدادا لخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا .2012 وسيكون هذا اللقاء بمثابة فرصة مناسبة لهؤلاء من أجل فرض أنفسهم ورد الاعتبار في نفس الوقت للاعبين المحليين، الذين أصبحوا لا يدخلون في خيارات الطاقم الفني الذي يفضل دائما الاعتماد على تركيبة المحترفين سواء في المواعيد الرسمية أو الودية.