عقدت محافظة مهرجان جميلة العربي السيدة عباس نصيرة أمس بنادي الإعلام الثقافي بقاعة الأطلس ندوة صحفية تناولت فيها حيثيات وبرنامج الطبعة السادسة لمهرجان جميلة بسطيف الذي سيقام في الفترة الممتدة من 22 إلى 31 جويلية الجاري. بداية أكدت المحافظة أن الافتتاح ستنشطه الفرقة السورية ''بالي إنانا'' بعرض فني يحمل عنوان ''زنوبيا ملكة الشرق'' كما ستحضر الفعاليات الممتدة طوال ال10 أيام عدة أسماء غنائية عربية منها الفنان ملحم زين من سوريا، والفنان عاصي الحلاني من لبنان وعلي ديك من سوريا، إضافة إلى حضور الفنانة وعد من السعودية وصابر الرباعي من تونس والمتألقة لطيفة رأفت من المغرب. كما ستنشط ليالي جميلة كوكبة من فنانينا سواء المقيمين بالجزائر أو من المغتربين منهم الشاب بلال، بكاكشي الخير، الشابة خيرة الدوفان، بن زينة، عزيوز رايس، ماسي، نعيمة عبابسة، لطفي دوبل كانون، محمد علاوة، حكيم صالح والقائة طويلة. في حديثها ل''المساء'' اشارت السيدة عباس أن محافظة المهرجان حرصت على اعطاء هذا الموعد الفني الهام طابعا عربيا وجزائريا خالصا، كما حرصت على أن تكون كل الطبوع الغنائية الجزائرية حاضرة، تلبية لأذواق الجمهور، مع الحرص طبعا على دعوة نجوم الأغنية العربية الذين سيلتقون بجمهورهم الوفي بالجزائر. من جهة أخرى أشارت السيدة عباس أنه يتم الحرص على اعطاء المهرجان صبغته العربية إذ لا تتم في هذا الموعد دعوة الوفود والأسماء الاجنبية الممثلة لمختلف القارات عكس مهرجان تيمقاد مثلا. في ردها على سؤال ''المساء'' المتعلق بتقيم الطبعات الفارطة أشارت أنها كانت ناجحة طيلة ال6 طبعات، رغم بعض النقائص المسجلة فلقد أخذ حظه من الظهور بدليل توافد أكبر الأسماء الغنائية عليه ودون تردد. أما عن مسرح جميلة الروماني المختص بهذه الفعاليات أكدت محدثة ''المساء'' أنه يظل يحمل قيمة فنية وحضارية تمثل علامة المهرجان مثلما هو الحال مع مهرجان جرش أو بعلبك أو قرطاج، مؤكدة أن هذا المسرح عريق وذو جاذبية ولا يحتاج إلى تنميق أو محسنات فقيمته فيه ''كما قالت''. عن التغطية الاعلامية العربية للتظاهرة أكدت السيدة عباس أنها مطلوبة ومرحبا بها بشرط الحفاظ على الخصوصية واللمسة الجزائرية للمهرجان بمعنى عدم لبننة (لبنان) أو »مصيرية« المهرجان فلكل مهرجان عربي له خصوصياته التي يجب احترامها.