أكد نائب الوزير الأول السيد نور الدين يزيد زرهوني أول أمس، انه يتعامل بإيجابية مع المهام والوظائف التي تسند إليه باعتباره رجل دولة، وانه في إطار منصبه الجديد يعمل ضمن فريق حكومي يقوده الوزير الأول. وفي تصريحات مقتضبة أدلى بها بمقر مجلس الأمة على هامش حضوره جلسة اختتام الدورة الربيعية للبرلمان، قال السيد زرهوني في رده على أنباء روجت لعدم رضاه بالمنصب الجديد الذي يتولاه ''نحن فريق حكومي يشتغل مع الوزير الأول، أما بخصوص شخصي فأنا أتعامل دائما بإيجابية مع المهام والوظائف التي كلفت بها في إطار خدمة الدولة''. وعن صلاحياته الجديدة باعتباره نائبا للوزير الأول توقع ان يتم توضيحها في الأيام القادمة على نحو تسمح له بالمساهمة في عمل الفريق الحكومي. ومن جهة أخرى، وبخصوص قضية التحقيق في اغتيال الراحل علي تونسي المدير العام للأمن الوطني، أكد السيد زرهوني انه لا يرى مانعا في المثول أمام العدالة إذا رأت بان شهادته ستفيد الملف. وقال ''أنتم تعرفون جيدا موقفي من هذا الموضوع، فأنا رجل قضى حياته كلها في احترام القانون ودولة القانون ومؤسسات الجمهورية، فإذا قدرت العدالة والقانون بأن هناك فائدة من سماعي في القضية سوف أخضع لذلك كأي مواطن''. وأضاف: ''.. حتى الناس الذين يقولون لماذا لا تستدعي العدالة زرهوني يعرفون موقفي هذا''، في تكذيب واضح للإشاعات التي روجت لرفضه الاستجابة لطلب سماعه من طرف العدالة.