أكد رئيس الجمعية الوطنية لمؤسسات التكوين المعتمدة السيد هلالي صلاح الدين ل"المساء"، اعتماد الجمعية مقياس" إيزو 9001" طبعة 2000 قبل نهاية 2008، وسيتم في ذلك اعتماد طريقة تسيير فعّالة وشفافة تستجيب لاحتياجات المنخرطين من أصحاب المؤسسات التكوينية الخاصة وتطوير القطاع وفق المقاييس الدولية في ظل الانفتاح على الإستثمار الخاص واعتماد الجزائر إصلاحات في قطاع التكوين المهني· وأوضح السيد هلالي في تصريح ل "المساء"، أن الجمعية التي تأسست سنة 1996 وتضم 200 منخرط من أصحاب مؤسسات التكوين المهني ترمي في برنامجها هيكلة دور القطاع الخاص في مجال التكوين على أساس الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية وتتجه نحو اعتماد المهنية من خلال النوعية، وتدعيم تطور الاقتصاد الوطني من خلال توفير خدمات التكوين والدراسات والاستشارات للمؤسسات العمومية والخاصة، بالإضافة إلى المشاركة في تفعيل الإجراءات الخاصة بدعم التشغيل انطلاقا من تطوير التكوين المرتبط بخلق مؤسسات لصالح الشباب وطالبي الشغل ووضع مشاريع تنموية· وحسب رئيس الجمعية، فإن هذه الأخيرة انطلقت منذ 2006 في إطار تأهيل النظام الوطني للتكوين المهني في وضع نظام متطور لتدعيم مهامها الخاصة بالإعلام والاتصال والعلاقات العمومية والاستشارة وتطوير وتنمية وحماية المهنة· وفي إطار التوجه نحو اعتماد المهنية عن طريق النوعية، وضعت الجمعية يضيف رئيسها برنامجا يخص ضمان استمرارية تطوير آليات التكوين يرمي إلى تحسين وتأمين الممارسات المهنية لمؤسسات التكوين واعتماد وسائل طرق عمل تستجيب للمناقصات وتطوير مستوى الشراكة وأسواق جديدة وتدعيم عملية توجيه الزبائن من مؤسسات اقتصادية وعمومية وأشخاص· من جانب آخر أكد محدثنا بأن الجمعية تعد عضوا مرافقا للإصلاحات التي مست القطاع وكان لها دور في إثراء واقتراح القوانين الخاصة بقطاع التكوين المهني، كما أنها ترافق مؤسسي المعاهد التكوينية الخاصة عن طريق الإعلام والاتصال والاستشارة القانونية أو البيداغوجية كما أنها تمثل القطاع الخاص في التكوين المهني في عدد من المؤسسات، منها المجلس الاستشاري لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبعض مجالس التوجيه منها الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب·