تحضيرا للألعاب الأولمبية للشباب المرتقبة بسنغافورة من 14 إلى 26 أوت الجاري، يجري المنتخب الوطني لرفع الأثقال الذي تأهل إلى الموعد الأولمبي عقب احتلاله المرتبة الثانية في التأهيل والمرتبة الثالثة في البطولة الإفريقية التي جرت بمصر من 21 إلى 25 مارس الفارط، يجري تربصا تحضيريا بمركز تحضير النخبة الوطنية بالشلف. وقال رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة السيد العربي عبد اللاوي في هذا الشأن : '' التشكيلة الوطنية التي احتلت المركز الوصيف في الموعد القاري بحصدها مجموع 172 نقطة، تعكف منذ شهر مارس الفارط على إجراء سلسلة من التربصات الإعدادية بمعدل 4 ساعات في اليوم حتى تضمن التجهيز الكافي لدخول البساط الأولمبي في أحسن رواق''. وأضاف : '' الطاقم الفني المتكون من الثنائي فتحي مراد بوديا وعبد المنعم يحياوي، يركز عمله في هذه المحطة التحضيرية على الجانب اللياقي، بسبب التعب الذي نال العناصر الوطنية عقب مشاركتهم في الألعاب الأولى للشباب الإفريقي التي استضافتها مدينة الرباط المغربية من 11 إلى 19 جويلية الماضي، كما يضع الوصفات العلاجية اللازمة لتدارك الأخطاء المسجلة، خصوصا وأن مستوى المنافسة سيكون عاليا جدا مماثلا لمستوى البطولة العالمية''. و فيما يخص الأهداف المراد بلوغها في موعد سنغافورة، قال السيد عبد اللاوي: '' هيئتنا الفدرالية سطرت أهدافا فردية تتراوح ين المركز الثالث والرابع بالنسبة للرباع وليد بيداني الحائز على ثلاث ميداليات فضية في وزن أقل من 94 كلغ (واحدة في النتر وواحدة في الخطف والثالثة في المجموع) خلال البطولة الإفريقية، ونفس الأمر ينطبق على نافع سرياك (أقل من 50 كلغ) الذي حطم ثلاثة أرقام قياسية في الدورة ذاتها، اثنين في حركة النتر ( 90 و93 حققهما في محاولتين) ورقمين قياسيين في مجموع حركتي الخطف والنتر وهما على التوالي 160 و163 كلغ، ومرتبة خامسة للرباع حسين فرج الله في وزن أقل من 69 كلغ صاحب ثلاثة أرقام قياسية وطنية''. وتابع: '' العناصر الوطنية قادرة على رفع التحدي، حيث سبق لها وأن أزاحت من طريقها عمالقة في هذا التخصص الرياضي من الدول الإفريقية مثل تونس والمغرب ومصر والدول الأوروبية، على غرار إيطاليا وفرنسا وبولونيا، مما زاد من مخاوف الدول الرائدة في اللعبة، ببروز قوة جديدة لا يستهان بها تضم في صفوفها عناصر شابة لا تتعدى أعمارها 18 سنة". وركز رئيس الاتحادية للعبة في ختام حديثه، على ضرورة منح العناية الكافية لهذه الرياضة الواعدة باعتبارها تجلب أكبر عدد من الميداليات.. علما أنها تضم ثماني فئات من الأوزان، كما دعا إلى تدعيم إمكانيات الهيئة الفدرالية من حيث التجهيزات الخاصة بالرباعين.