يعود فريق شبيبة القبائل اليوم إلى أجواء التدريبات، بعد أن منح المدرب للاعبيه راحة أمس الأحد بعد الحادثة التي هزت الفريق، عقب تسبب المهاجم حميتي في حادث مرور مروع أودى بحياة أحد المواطنين يوم السبت مساء في منطقة حسناوة بتيزي وزو، الأمر الذي صدم كل اللاعبين ومسؤولي الفريق، حيث كان لزاما عليهم إلغاء المقابلة الودية التي برمجت في نفس اليوم ضد نادي الرغاية. وقد اقتيد اللاعب حميتي إلى قسم الشرطة من أجل الاستماع إلى أقواله، كما أنه أحيل أمس على وكيل الجمهورية من أجل التحقيق معه حول هذا الحادث، وكشفت لنا مصادر مقربة من الفريق القبائلي، أن أيام حميتي في ''الكناري'' أصبحت معدودة، ومن المؤكد أن تقوم الإدارة القبائلية بالتدخل من أجل إيجاد حل للمشكل الذي تسبب فيه حميتي، الذي أخرج من قسم الشرطة ليلة الحادث، الذي قد يقضي على مشواره الرياضي، هذا المشوار الذي قد ينتهي مع ''الكناري''، لا سيما وأن هناك حديث منذ مدة عن تململ مسيري الفريق عن بعض التصرفات التي صدرت منه والتي لم يتقبلها هؤلاء، وربما سيكون هذا الحادث الذي أودى بحياة شخص السبب الدافع إلى الاستغناء عن خدمات حميتي، بالرغم من الدور الكبير الذي يقوم به في خط هجوم الشبيبة، حيث كان مسجل الهدف ضد فريق هرتلاند النيجيري في المباراة الفارطة من كأس رابطة أبطال إفريقيا... يحدث هذا قبل أسبوع فقط من المباراة المهمة، التي يستعد لها الفريق القبائلي حيث سيواجه نادي الأهلي المصري، كما جاء الحادث ليزعزع التحضيرات وتركيز اللاعبين قبل هذا الموعد الهام، لهذا اضطر المدرب ألان غيغر إلى منح راحة للاعبيه قصد استرجاع أنفاسهم ومعنوياتهم المنهارة ولتفادي المزيد من الإحباط. ومن المنتظر أن يشدد الرئيس حناشي من لهجته مع لاعبيه حتى لا يتهوروا مجددا مع عودتهم اليوم إلى أجواء التدريبات.