عبّر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، عن أمله في أن تسفر الجولة الرابعة من المفاوضات بين جبهة البولزاريو والمغرب المقرر عقدها بمنهاست في مارس القادم، عن حل سياسي يقوم على منح حق تقرير المصير للشعب الصحراوي· وقال الرئيس بوتفليقة في برقية وجهها إلى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد محمد عبد العزيز بمناسبة الذكرى ال 32 للإعلان عن قيام الجمهورية الصحراوية: " أمل أن تمكن الجولة الرابعة من المفاوضات المقرر عقدها بمنهاست في شهر مارس 2008 التوصل إلى حل سياسي يقوم على تقرير شعب الصحراء الغربية لمصيره"· وأكد رئيس الدولة بأن "الجزائر تظل متمسكة كل التمسك بنهج الأممالمتحدة في مجال تصفية الاستعمار"، مجددا "مساندتها لجهود المجموعة الدولية الرامية إلى تفعيل هذه المبادئ وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية تصفية كاملة ونهائية"· وقال رئيس الجمهورية، أن "منظمة الأممالمتحدة التي لا تقبل مسؤولياتها حيال الصحراء الغربية لا أخذا ولا ردا تعكف حاليا على تنفيذ لائحة مجلس الأمن رقم 1754 (2007)التي تحدد جليا الإطار الذي يجب أن تتم ضمنه المفاوضات"· ومن جهة أخرى ذكر الرئيس بوتفليقة، أن "الإعلان عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتاريخ 27 فبراير من سنة 1976 لقي ترحيبا من العديد من البلدان التي قررت الاعتراف بها وما فتئت وفقا لما تنص عليه الشرعية الدولية تقدم الدعم لمسيرة الشعب الصحراوي نحو تقرير مصيره بكل حرية"·واستطرد رئيس الدولة يقول: "إنه لمن دواعي السرور والشعب الصحراوي يتأهب للإحتفال بالذكرى ال 32 للإعلان عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن أشاطركم هذا الاحتفال وأتقدم لكم وإلى الشعب الصحراوي بتهاني الأخوية مشفوعة بأطيب تمنياتي بالهناء والازدهار"·