شملت عمليات التضامن التي أشرف عليها المجلس الشعبي البلدي لبلدية براقي مختلف الشرائح من الطبقة الهشة في المجتمع، حيث تم قبول ما يزيد عن 80 من الملفات المودعة للحصول على قفة رمضان الكريم، وحسب ما أفاد به نائب رئيس البلدية السيد محمد قطاف فإن المبلغ الذي تم رصده كغلاف مالي بلغ 840 مليون سنتيم إضافة الى الإعانة المقدمة من طرف الولاية والتي وصلت 100 مليون سنتيم. وقد قبل عدد معتبر من الملفات وصل إلى نحو 2794 من بين 3000 ملف. وما يعكس حرص القائمين على قفة رمضان على مستوى هذه البلدية، التي ظلت محسوبة في خانة البلديات الفقيرة والمتضررة جراء العشرية السوداء، هو الالتفاتة غير المسبوقة مقارنة ببلديات خارج العاصمة الى المعاقين بنسبة 100 حيث تحصلوا على الإعانة دون النظر للمنحة الضئيلة التي يتلقونها فيما وصل تعداد المعوزين ,1193 والمنضوين تحت مظلة الشبكة الاجتماعية بلغ عددهم 643 والمشتغلين بدورهم ضمن نشاط المنفعة العامة ومختلف الصيغ وصل عددهم 202 مواطن. السيد محمد قطاف أشاد بمساعدات الدولة ويأمل مستقبلا أن تتضاعف حتى يقفز المبلغ إلى أكثر مما هو عليه خلال رمضان 2010 حيث تم ترتيب حوالات بريدية بقيمة 3000 دج. وفي سياق متصل، تلقت مصالح الشؤون الاجتماعية 15 طلبا لفتح مطاعم عابري السبيل غير أن 06 مطاعم (ستة) تحصلت على الرخصة منها مطعم تشرف عليه البلدية يقدم 250 وجبة ثابتة. في حين جمعية حراء الوطنية التي لها فرع على مستوى بلدية براقي تقدم 100 وجبة وتتموقع على مستوى حيين أحدهما بالمرجة والآخر بطريق الأربعاء. أما عن دور المسحنين والمؤسسات العمومية والخاصة فينحصر في تقديم 180 وجبة تشرف عليها مؤسسة الرخام TIMGAD وهي تابعة لأحد الخواص جازى الله صاحبها. في وقت يقدم فيه محسنون وجبات لإفطار الصائمين بوسط مدينة براقي تبلغ أكثر من 100 وجبة. وتبقى الوجبات المحمولة محل تحفظ وتقتصر على عائلات يصعب عليهم التواجد في المطاعم العمومية للرحمة. كما يتواصل النشاط التضامني لبلدية براقي وبالتنسيق مع لجنة الخدمات لعمال البلدية ومحسنين استعدادا لبعث الأفراح في نفوس 100 طفل حيث ستتكفل البلدية بختانهم وألبستهم وهداياهم. وفي شأن تكريم حاملي كتاب الله العظيم في صدورهم، تطلق البلدية اليد لتكريم حفظة القرآن لمن وهبوا أنفسهم لحفظه بالمدارس القرآنية التابعة لأربعة مساجد ورصدت البلدية 30 مليون سنتيم. نشير أن بلدية براقي تتوفر على 18 مسجدا بها مسجد البشير الابراهيمي المركزي وآخر وسط المدينة ولا تلقى البلدية إشكالا في نقص المساجد. نشاطات فنية ثقافية أخرى تنزع على البلدية الوجه الشاحب تتمثل في حفلات الشعبي تشرف عليها مديرية الثقافة وأخرى البلدية ومؤسسة فنون وثقافة. أماالنشاط الرياضي فيطبع أجواء رمضان الكريم حيث تنظم مقابلات ومنافسات في الكرة المستديرية والحديدية وغيرها.