خصصت بلدية الخروببقسنطينة وتزامنا مع الدخول المدرسي الجديد (2010 - 2011) مبلغ 400 مليون دج قصد اقتناء المحافظ وجميع لوازمها، وكذا كل المستلزمات المدرسية لتوزيعها على التلاميذ المعوزين بالبلدية وضحايا المأساة الوطنية، وهذا تنفيذا للمرسوم الوزاري المقرر يوم 13 من هذا الشهر، بعد أن كانت وزارة التضامن الوطني قد خصصت الأسبوع الفارط حصة 14 ألف محفظة بكل لوزامها لفائدة التلاميذ المعوزين بعاصمة الشرق، إضافة إلى حصة 14 ألف مئزر لفائدة تلاميذ الولاية. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن قطاع التربية ببلديته استفاد من مبلغ 200 مليون دج ستوجه بالدرجة الأولى لتجهيز المدارس الابتدائية بكل التجهيزات والوسائل البيداغوجية، إضافة إلى عملية الترميم التي ستمس العديد من المؤسسات والمنشآت التربوية. وكان قطاع التربية بدائر الخروب قد استفاد مؤخرا من مؤسسة تربوية جديدة تتسع لحوالي 600 تلميذ بالصف الابتدائي، مما يساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات التربوية بحي ال 1013 مسكنا، وهي المدرسة الابتدائية التي كلفت خزينة الدولة حوالي (5) ملايير تضم 13 قاعة للدروس، مخبرين عمليين، قاعة للتحضير، قاعدة للأستاذة، قاعة متعددة الاستخدامات، ورشتين ومكتبة، كما تضم قسما إداريا به 6 مكاتب و5 سكنات وظيفية باتت اليوم جاهزة لاستقبال التلاميذ الجدد. للإشارة فإن ولاية قسنطينة كانت قد خصصت وتزامنا والدخول المدرسي الفارط مبلغ مليار و700 مليون لاقتناء تجهيزات خاصة بالمطاعم المدرسية عبر تراب الولاية، حيث استفادت بلدية قسنطينة من حصة الأسد بعدما استفادت من تجهيزات إضافية كانت على عاتق ميزانية المجلس الشعبي البلدي، حيث ارتفع عدد المستفيدين من لمجة الغداء خلال الاستراحة في منتصف النهار من 62 ألف حصة إلى 78 ألف حصة، لتبلغ نسبة التلاميذ المتكفل بهم 84 من العدد الإجمالي لتلاميذ الطور الابتدائي.