ستبلغ حصة السكنات التي من المفروض أن توزع السنة المقبلة أكثر من 5000 سكن اجتماعي ستوزع على مستحقيها حسب الأولوية، وحسب ما أكده نهار أول أمس المسؤول الأول عن الولاية خلال الحفل الذي نظمه بمقر الولاية القديم بشارع سويداني بوجمعة بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك والذي استقبل فيه إطارات ولائية، ومسؤولين محليين منتخبين، وممثلي المجتمع المدني وأسرة الإعلام. وقد أكد السيد عبد المالك بوضياف أن الولاية بإمكانها توزيع حوالي 2500 سكن اجتماعي بالمدينةالجديدة علي منجلي خلال ستة الأشهر الأولى من سنة ,2011 على أن توزع ما يقارب 3000 سكن أو أقل بقليل بنفس المنطقة خلال السداسي الثاني من نفس السنة، وبذلك ستكون الحصة الموزعة مع نهاية السنة حوالي 5000 سكن اجتماعي. وستخفض هذه الحصة الموزعة من الضغط على طلبات السكن الاجتماعي حسب والي قسنطينة الذي أكد أن الولاية ستعرف انفراجا في هذا المجال، مضيفا أن هذه السكنات توزع على سكان المدينة ممن رفضوا الدخول في متاهات البناء الفوضوي رغم الضيق الذي يعانون منه طيلة السنوات الفارطة. وفي سياق الحديث عن الأحياء القصديرية الفوضوية فقد أكد السيد عبد المالك بوضياف، أن مصالحه ستباشر خلال الأيام القليلة المقبلة عملية الترحيل، حيث من المتوقع أن تشمل العملية في مرحلتها الأولى حسب بعض المعطيات حيي بوضياف 1 و2 الواقعين بالقرب من حي رومانيا الذي شمله الترحيل في الأسابيع الفارطة في إطار عملية تحديث المدينة، لتتواصل العملية لتشمل بقية الأحياء القصديرية المنتشرة عبر إقليمالمدينة على أن تأخذ في الحسبان إحصائيات 2007 التي ستعتمدها الولاية كمرجع في توزيع السكنات على مستحقيها من سكان الأحياء القصديرية لتفادي أي تلاعب في القوائم. من جهة أخرى حث الوالي كل الأطراف على المساهمة في عملية تحديث المدينة، هذا المشروع الذي وصفه بالهام وبالتغيير الجذري الذي سيحسن من وجه عاصمة الشرق الجزائري، كما طالب رؤساء البلديات ورؤساء الدوائر بتحمل مسؤولياتهم من خلال الوقوف على آخر الاستعدادات للمؤسسات التربوية بمناسبة الدخول المدرسي للموسم 2010 - .2011