وافقت لجنة ترقية ودعم الاستثمار بولاية عين الدفلى، على 18 مشروعا من مختلف القطاعات، من شأنها توفير مناصب شغل وإضفاء الحركية الاقتصادية بالولاية، وحسب مصادر مطلعة فإن الموافقة جاءت بعد دراسة محتوى النشاطات وجدوى ذلك في استحداث الثروة ومناصب شغل للشباب البطال حيث تم اعتماد لحد الآن 18 مشروعا استثماريا مست قطاعات الصناعة الفلاحة، أشغال البناء، التجارة، إضافة الى قطاع الخدمات بكلفة مالية فاقت 2000 مليار سنتيم يتوقع من خلالها انشاء 789 منصب شغل، كما يوجد 11 مشروعا في طور الإنجار أبرزها مشروع خاص يتعلق بإنجاز الكوابل النحاسية بالمنطقة الصناعية الواقعة بالجهة الغربية لمدينة عين الدفلى، حيث كلف الشركة المعتمدة سويدي وهي مصرية، مبلغا ماليا فاق 20 مليون دولار·· ومن المنتظر أن تنتهي أشغال إنجاز المصنع وتجهيزه بأحدث المعدات قبل نهاية السنة الجارية، ليشرع في عملية إنتاج الكوابل النحاسية التي عادة ما تكلف عملية استيرادها أموالا طائلة، خصوصا بعدما تزايدت حجم خسائر المؤسسات كسونلغاز والاتصالات، جراء النهب وعملية سرقة كوابلها من مختلف الأنواع· ومن بين الوحدات التي يعول عليها أيضا في دعم التنمية بالولاية وضمان مناصب شغل جديدة، وحدة استرجاع النفايات الحديدية وغير الحديدية وتصديرها بمنطقة النشاطات الواقعة ببئر النحاس بالعطاف، وقد تزايد هذا النشاط من خلال ضمانه لقوت عشرات العائلات الفقيرة والمحتاجة، التي تدفع بأبنائها إلى البحث عن نفايات قابلة للاسترجاع، سواء في المزابل العمومية أو عبر الشوارع، ويكشف في ذات السياق ميناء تنس حجم صادراته من النفايات، إذ بلغت سنويا 11 مليون دولار، وفي نفس السياق كشفت مصادرنا عن 4 مشاريع جديدة خاصة بإنجاز غرفة للتبريد على مستوى مناطق متعددة بالولاية كسيدي بوعبيدة بغرفتين، بئر ولد خليفة ومركب تبريد بخميس مليانة، حيث توجه المشاريع بغرض ضمان تخزين المنتوجات الفلاحية، أهمها التفاح والإجاص ومادة البطاطا التي تزخر بها الولاية، كما يوجد قيد الإنجاز مركب سياحي وحمام حموي بمنطقة بئر النحاس بالعطاف، هذا الموقع كان في السابق مزار العديد من العائلات للتداوي بمياهه المعدنية لعلاج عدة أمراض، غير أن مياهه حسب سكان المنطقة قد غارت بفعل شدة زلزال "الأصنام" 1980، وتحاول بذلك الجهات الوصية إعادة تنشيط حركية المياه المعدنية مع بناء حمام عصري يوفر كافة الخدمات لزائره، كما يعكف في المقابل بعض الخواص على إنجاز فندقين في غضون السنة الجارية، أحدهما بضاية بعاصمة الولاية وآخر بالعطاف، تضاف الى مجموعة الفنادق التي تزخر بها الولاية، التي تحتضن سنويا العديد من الملتقيات والمهرجانات، كما أنها منطقة واقعة على مستوى الطريق السيار والطريق الوطني رقم 04· م· مصطفى