سيرحل فريق جمعية وهران إلى سكيكدة لمقابلة الشبيبة المحلية، في مأمورية عنوانها '' تعويض ما فات في الجولتين الأوليين''. ومن أجل التوفيق في هذه المهمة، كثف المدرب كيوة - كالعادة - من التدريبات التي تخللتها مباراة ودية تحضيرية امام المديوني وانتهت بفوزالجمعية بخماسية من توقيع بوسعيد، عامر يحيى (هدفين)، بن طالب وبن قابو، وهي كلها عناصر شابة، الامر الذي اسعد الطاقم الفني قبل السفر الى ''روسيكاد''. وكان مسيروالفريق، قد اجتمعوا مع كيوة عقب انتهاء الحصة التدريبية لأول أمس قبل وضع النقاط على الحروف، وتبين فيما بعد أنهم طلبوا من المدرب تغيير خطة اللعب الدفاعية. وكانت لهذا الاجتماع بين المسيرين والمدرب كيوة تأويلات عديدة، منها أن هذا الأخير منح آخر فرصة لتصحيح مسار الفريق وإلا سيكون مصيره الإقالة، خصوصا وأن أخبارا تحدثت في هذا السياق عن اتصالات أجرتها الإدارة مع المدرب بن شاذلي جمال، الذي يكون قد سئم العمل في فريق اتحاد مغنية في ظل استمرار الانسداد بين فرق القسم الثاني هواة الذي ينتمي إليه ''المغناوة '' و''الفاف''، ضف إلى ذلك دراية هذا التقني بشؤون النادي، حيث سبق له وأن درب الجمعية مرتين، الأولى بمعية حنكوش وبلخيرة في موسم 2006 / ,2007 والثانية بمفرده في موسم 2008/ .2009 أما المدرب كيوة، فصرح ل''المساء'' عقب مباراة الجمعية - مديوني، بأنه غير قلق على مصيره، وأن الإقالة إن حدثت، فستقبلها بصدر رحب إذا رأى المسيرون أنه هو سبب الإخفاقات، لكن عليهم - يضيف كيوة - أن يعلموا بأنه وجد تشكيلة ناقصة في عديد الجوانب، لذلك فهو يطلب من المسيرين مزيدا من الوقت لإعدادها بالكيفية التي تسمح لها بتحقيق آمال الانصار.