كعادته، لم يستقر المقام طويلا بالمدرب عيسى كينان في فريق شباب عين الترك الذي تركه نهاية الموسم الماضي، بعدما ساهم في صعوده إلى قسم أعلى ولأول مرة في حياته الكروية، ليحط الرحال بفريق شباب بن داود محاولا تخليصه من عقدته والارتقاء به هو كذلك، كما يوضح ذلك لجريدة ''المساء '' في هذا الحوار... -هل من تعليق على البداية الموفقة التي سجلها فريقكم الجديد في قسمه وفوجه؟ *فعلا، حققنا انطلاقة مهمة، والحقيقة أنها كانت فرصة للاعبينا لنيل أكبر عدد ممكن من النقاط، فمثل هذه الفرص لا يجب أن تضيع لأنك ستندم عليها في عملية الجرد النهائي. -وهل تدل هذه الانطلاقة على حسن تحضيركم قبل انطلاق المنافسة الرسمية؟ *ليس دليلا مائة في المائة، لكن لا أخفي أن تحضيراتنا جرت في ظروف جيدة جدا رغم طولها ( شهرين )، وهو ما أعتبره شيئا كثيرا وثقيلا على اللاعب والفريق معا، لكن كسبنا خلالها نقاطا إيجابية عديدة كالانسجام بين الخطوط الثلاثة والتفاعل البدني لدى اللاعبين. -وهل هذا الإقلاع الجيد هو إنذار لمرافقيكم في الفوج من أن الصعود لن يفلت منكم؟ *لا يمكنني الحديث عن الصعود إلا بعد مرور ست أو سبع جولات، سنختبر فيها أنفسنا إن كنا قادرين على تحقيق هذا الهدف أم لا، لكن ما يهمني هو إعداد مجموعة من 18 لاعبا إعدادا جيدا للمباريات الرسمية. -لكن تشكيلتكم والجديد الذي عرفته سواء على جميع الاصعدة، لا يدل إلا على أن الصعود هو الذي يهم إدارتكم؟ *لا أخفي أن تفضيلي لشباب بن داود على العروض الكثيرة التي تلقيتها، يعود إلى طموح مسيريه، وأن جلبنا 17 لاعبا جديدا غالبيتهم كانوا لاعبين سابقين للشباب استعدناهم هذا الموسم وأبقينا على 12 اسما من تعداد الموسم الماضي من بينهم بكوش، حمودة، عقبي وغيرهم، وفرضته الرغبة في تحقيق الصعود، إلا أنني وكما قلت لك سابقا سأتحفظ على تحديد هدف الفريق إلا بعد مرور الجولات الأولى، فنحن لا نعرف قدرات منافسينا وطموحاتهم بعد. -وهل لديكم من الإمكانيات ما يمكنكم من لعب الأدورار الأولى؟ *من جانب الإمكانيات أقول أنها متوفرة بل وأكثر من اللازم. -وما هو تعليقكم على تغيير نمط المنافسة هذا الموسم؟ *أراه ناجعا ومفيدا، خاصة لما خلصنا من المباريات المحلية التي كثرت فوق المطلوب والمنتظر، والصيغة الجديدة أراها أنها ستقوي المنافسة أكثر بين الفرق، وبالتالي تتيح لنا رؤية مستوى أحسن من الموسم السابق. -ماذا تريد إضافته؟ *أتمنى أن تجري لقاءات هذا الموسم الرياضي في روح رياضية تامة، وأن يكون الصعود من نصيب الفريق الأحسن.