يعيش سكان حي أيوف الغربي بعاصمة الولاية جيجل أزمة مياه حادة منذ حوالي سنتين، رغم أن معظم سكنات الحي مجهزة بأنابيب التوصيل وعدادات الماء. ويضطر سكن حي »بن شعبان« كما يفضل أن يسميه العامة الى اقتناء صهاريج المياه التي تزود الحي في كل مرة، الأمر الذي سبب استياء وتذمرا لدى السكان، وجعلهم يطالبون مصالح وحدة الجزائرية للمياه بضرورة إيجاد حل للمشكل لاسيما وأن الحي المذكور من بين الأحياء الحضرية بالولاية. وفي هذا السياق كشف ممثل وحدة الجزائرية للمياه أن هذا المشكل يعود إلى كون الشبكة الحالية والتي أنشئت في البداية بطرق عشوائية لعدد قليل من السكان آنذاك قد تم تمديدها بطرق فوضوية وغير نظامية مع التطور السكاني الهائل الذي عرفه الحي، حيث تم إحصاء أكثر من 250 مسكنا. وبغرض حل أزمة المياه الشروب نهائيا بهذا الحي، اقترحت ذات المصالح إعادة تهيئة الشبكة وفق معايير نظامية وهذا من خلال الاتصال بمصالح السكن والعمران في إطار عملية التحسين الحضري، وكذا الاتصال بالمصالح البلدية في محاولة لتسجيل العملية في إطار البرنامج المخصص للقضاء على النقاط السوداء، ليتم في الأخير منح القبول النهائي من طرف مصالح الري من أجل التكفل بالعملية. النقل المدرسي غائب في المناطق النائية يعاني تلاميذ مداشر بلدية سيدي معروف من نقص فادح في حافلات النقل المدرسي والتي تضمن لهم النقل من المداشر إلى مركز البلدية، حيث يضطر التلاميذ لقطع مسافات طويلة لمزاولة دراستهم أو تحمل أعباء مادية قد تصل في اليوم الواحد إلى 60 دج من خلال التنقل في حافلات الخواص، يأتي هذا في وقت أكدت لنا مصادر بالبلدية النقص الفادح في إطار النقل المدرسي، خاصة وأن حظيرة البلدية تتوفر على 03 حافلات موزعة على كل من خط »المسابع« وضواحيها خط بولجمال مباشرة مع مركز بلدية سيدي معروف، وخط »تزلال«، »البحاير« إلى مركز البلدية، في حين تبقى المداشر الأخرى بدون نقل مدرسي، وهو ما زاد من صعوبة توزيع هذه الحافلات على كافة مداشر البلدة المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة.