اشتكى العديد من المترددين على سوق رضا حوحو ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة، من الروائح الكريهة المنبعثة من سوق السمك الفوضوي الذي يتقدم السوق الاصلي الذي يوجد حاليا محل تهيئة واسعة، الامر الذي دفع العديد من التجار الى الخروج الى مدخل السوق من أجل عرض منتوجاتهم في انتظار استكمال الاشغال.. وقد تسببت هذه الوضعية في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي باتت تهدد صحة المستهكلين أمام لامبالاة بعض الباعة الذين لا يراعون شروط النظافة، فيما اضطر العديد من المواطنين الى هجر السوق نحو الاسواق المجاورة بحثا عن خدمات أحسن. وبالمقابل اعرب بعض التجار ممن التقيناهم بالسوق عن استيائهم من تباطؤ أشغال التهيئة غير المنتهية بعد والتي شرعت فيها بلدية سيدي امحمد منذ مدة، إلا أنها لم تنته بعد ولأسباب لا تزال مجهولة، فيما اضطروا لهجر السوق محل الاشغال الى مدخل السوق من أجل عرض سلعهم، خاصة أمام عزوف العديد من الزبائن عن الدخول الى السوق بسبب أشغال التهيئة. من جهته، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد، أن الاشغال انطلقت فعلا منذ مدة وتخص أشغال تهيئة قنوات الصرف الصحي، ومن المرتقب أن يتم الانتهاء منها قريبا، حيث سيتمكن التجار من استلام السماكة الجديدة حتى يتمكنوا من ممارسة نشاطهم في ظروف احسن وبصفة قانونية يقول ذات المتحدث.