تعرف المدينة الجامعية بالمدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة التي ستتسع لحوالي 38 ألف مقعد بيداغوجي و34 ألف سرير والمبنية على مساحة حوالي 600 ألف متر مربع، تأخرا قدرته الشركة الصينية المسؤولة عن الإنجاز بحوالي 4 أشهر، حيث علل مسؤولو الشركة الصينية هذا التأخر بغياب العدد الكافي من اليد العاملة خاصة وأن الورشة تضم حوالي 1300 عامل منهم 200 جزائري في انتظار وصول 1300 عامل آخر من الصين تأخروا في اللحاق بورشات بناء هياكل المدينة الجامعية. وقد أكد والي قسنطينة خلال معاينته لوتيرة أشغال المدينة الجامعية التي من المفروض أن تستقبل الطلبة بدءا من الموسم الجامعي 2010/2011 أن السلطات الولائية ستتخذ إجراءات قانونية ضد الطرف الصيني في حال تأخر تسليم المشروع في الموعد المحدد له، حيث من المحتمل أن تتعرض الشركة الصينية إلى عقوبات تأخير حسب والي قسنطينة السيد نور الدين بدوي الذي ألح على الإسراع في وتيرة العمل والعمل بنظام التناوب، مؤكدا أنه سيسعى لتبديد كل العراقيل الإدارية الحائلة دون إتمام المشروع في وقته المحدد ومعها الملحق المالي الإضافي للشركة الصينية والمقدر بحوالي 7 ملايير دج. كما أمر الوالي مديرية الري بإنجاز دراسة لتزويد المدينة الجامعية التي ستضم 4 خزانات بسعة 2000 متر مكعب للخزان، بشبكة للمياه الصالحة للشرب مستقلة عن شبكة المدينةالجديدة علي منجلي بالنظر إلى حجم المدينة الجامعية التي بلغت نسبة الإنجاز بها إجمالا حوالي 65 والتي تضم 10 مدارس جامعية، 19 إقامة وحوالي 1200 سكن وظيفي. للإشارة كان السفير الصيني قد عاين سنة ,2008 أشغال مشروع المدينة الجامعية بالمدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة حيث اطلع على ورشات المؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز والتي انطلقت في الأشغال شهر أفريل من سنة 2008 وقدرت مدة الإنجاز ب28 شهرا، حيث وعد حينها السفير باحترام الآجال المتفق عليها وتسليم المشروع في وقته دون تأخير بعدما وعد برفع عدد العمال.