تحتضن ''دار عبد اللطيف'' الى غاية 12 نوفمبر الجاري إقامة للمصورين حول موضوع ''التراث الثقافي والمعماري لمدينة الجزائر''، وهي من تنظيم مفوضية الاتحاد الأوربي والوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي والادارات الثقافية لسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد. وفي الندوة الصحفية التي نشطتها أمس لورا بايزا سفيرة ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي بالجزائر أشارت إلى أن هذه المبادرة ستسمح بتبني نظرة متقاطعة عند الفنانين المشاركين بموضوعاتهم في العاصمة الجزائر إضافة إلى تبادل الخبرات بين المصورين الجزائريين والأوربيين. من جهته أكد السيد بوخاتم رئيس الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي أنه تم اختيار 10 فنانين مصورين جزائريين للمشاركة في تصفيات نظمتها مديرية الثقافة بالعاصمة بالتعاون مع شركاء مختصين في التراث المعماري، أما الفنانون الأوربيون المشاركون فاختيروا من طرف المراكز الثقافية التابعة للاتحاد الأوربي. وسيكون المعمار العاصمي محور الاقامة ويمكن لأي فنان مشارك أن يطلق العنان لابداعه من خلال ربط هذا الموضوع بالحياة اليومية العاصمية مثلا وغيرها من الانطباعات. كما أشارت السيدة لورا الى أنه سيتم عرض الأعمال المنجزة في معرض كبير بالعاصمة وكذا انجاز كتاب خاص بهذه التظاهرة. للتذكير تم اختيار 18 مصورا منهم 10 جزائريون متخصصون في التصوير الفوتوغرافي الفني والصحفي وكذا التصوير الفني المعاصر، البعض منهم له خبرة طويلة، وبعضهم أصغر سنا تم انتقاؤهم لمواهبهم الواعدة، وسيكون هذا التنوع انعكاسا لمختلف أشكال التكوين والاهتمام واستخدام الأساليب المتعددة التي تتفاعل معها المهارات. وستكون الجزائرالبيضاء تحت تصرف هؤلاء إذ ستستعرض مفاتنها المعمارية التي تحكي التاريخ والفن.