من المنتظر ان تحتضن دار عبد اللطيف في الفترة الممتدة من 09الى غاية 12 من شهر نوفمبر الجاري، إقامة خاصة للمصورين حول موضوع ''التراث الثقافي والمعماري لمدينة الجزائر''، تحت إشراف كل من ''مفوضية الاتحاد الأوروبي'' و'' الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ''، وا''لإدارات الثقافية للسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي ''. وبالمناسبة أوضحت لورا بايزا سفيرة ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، أن'' هذه المبادرة ستسمح بتبني النظرة المتقاطعة لنساء ورجال مولعون بعملهم في المدينة التي ألهمت الناس بجمالها . وعلى هامش التظاهرة سينظم منتدى لتبادل الخبرات بين المصورين الجزائريين والأوروبيين''، متخرجين من التصوير الفوتوغرافي الفني والصحفي، وكذا التصوير الفني المعاصر. البعض لديهم خبرة طويلة، والبعض الآخر أصغر سنا، تم انتقائهم لمواهبهم الواعدة، حيث وقع هذا الاختيار المتنوع من حيث التكوين والسن ومراكز الاهتمام والأساليب، لإضفاء أكثر إبداعية وتفاعل للمهارات. وستكون مدينة الجزائر بأكملها تحت تصرف هؤلاء المصورين خلال الأربعة أيام التي سيقضونها بالإقامة، لتصويرها وفقا لمنظورهم وأساليبهم، مع التركيز على التراث الثقافي والمعماري الذي يمثل مدينة الجزائر. سيمثل الجزائر في هذه التظاهرة كل من '' رشيدة أزداوي ''، '' صارة بلاش ''، ''فريد جيما ''، '' سيد علي جنيدي ''، '' محمد قاسمية، ''الهادي حمديكان، ''رفيق العقون، '' لويزة سيدي عمي''، '' رضا سامي زازون ''، ''رفيق زايدي''.