تنطلق غدا وإلى غاية الحادي عشر من الشهر الجاري، بقاعة ابن زيدون برياض الفتح، فعاليات أيام السينما الأوربية، بعرض 14 فيلما للكبار وفيلمين للصغار وبمشاركة 13 دولة. وبهذه المناسبة قدمت سفيرة ورئيسة المندوبية الأوروبية بالجزائر السيدة لورا بايزا، يوم أمس بقاعة فرانس فانون برياض الفتح، ندوة صحفية تحدثت فيها عن الخطوط العريضة لتظاهرة الأيام السينما الأوروبية، فقالت إنه بعد النجاح الذي عرفه تنظيم المهرجان السينمائي الأوروبي بالجزائر من حيث الإقبال الكبير للجمهور، تقرر تنظيم هذه الأيام السينمائية الأوروبية كخطوة إضافية لتجسيد الحوار الثقافي بين ضفتيّ المتوسط، واستطردت في قولها أن السينما تعتبر وسيلة هامة في سرد كرونولجية الحياة وإظهار مميزات المجتمعات المختلفة. وفي نفس الصدد؛ أكدت المتحدثة أن هذه الأيام تدخل في سياق شعار الحوار الثقافي الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي السنة الفارطة، وبغية التعرف أكثر على الثقافة المتنوعة للسينما الأوربية سيتم عرض الأفلام خارج العاصمة في برنامج سيحدد لاحقا-تضيف لورا-، كما تناولت أيضا في الندوة حيثيات برنامج أوروميد السمعي البصري الذي انتهت فعالياته شهر ديسمبر الماضي وعرف مشاركة 700 شاب من ضفتي المتوسط في تسعة برامج تكوينية وتنموية، في انتظار برنامج تعاون سينمائي آخر سيدخل حيز التنفيذ تحت عنوان "ميديا موندوس" . وسيتم بالمناسبة عرض 16 فيلما ابتداء من الغد وإلى غاية 11 من الشهر الجاري بقاعة ابن زيدون.