كشف مدير الأشغال العمومية والتجهيزات لولاية قسنطينة أن الولاية ستباشر عملية تأهيل جسر سيدي راشد الذي يعد من رموز الولاية، اذ رصد لهذه العملية حسب السيد عمار رماش مبلغ 30 مليار سنتيم لتدعيم الجسر حسب الدراسة التي أعدها المكتب الاجنبي سيسيك صول لفائدة مديرية التعمير· السيد رماش أكد أنه انطلاقا من هذه الدراسة تم اعداد دفتر شروط عرض على لجنة الصفقات الوطنية، في انتظار الإعلان عن المشروع عن طريق مناقصة دولية· المشروع حسب نفس المتحدث الذي كشف عن تفاصيله ضمن ندوة صحفية نشطها بمقر ديوان الوالي صباح يوم الأحد، سيكون حلا جذريا لمشكل الانزلاقات التي تؤثر على جسر سيدي راشد بسبب الضغط الكبير من جهة سطح المنصورة، اذ سيتم هذه المرة معالجة المشكلة مباشرة بوضع قنوات لصرف المياه وتحويلها قصد تجنب انزلاق التربة التي تضغط على الجسر من جهة المدخل· السيد رماش عرج بالحديث على مشروع الجسر العملاق، حيث أكد أن هناك تنسيق بين الجزائر والبرازيل لإنجاز هذا المشروع الضخم، وأضاف أن دفتر الشروط قدم لدى لجنة الصفقات الوطنية في انتظار الإعلان عن مناقصة دولية لاختيار مكتب دراسات يشرف على المشروع، كما أن إنجاز هذا المشروع سيوكل لإحدى الشركات البرازيلية المعروفة خاصة بعدما تم الاتصال بالسفارة البرازيلية بالجزائر للحصول على قائمة الشركات المؤهلة للإنجاز مثل هذا النوع من المشاريع· وحسب نفس المتحدث فإن الجسر العملاق الذي سيمتد على أكثر من 1200 متر ويربط بين سطح المنصورة وساحة الأممالمتحدة بجنان الزيتون، سيضم مكانا مخصصا (للترام واي) في حالة ما إذا تقرر توسعة شبكة (الترام واي) نحو منطقة المنصورة وجبل الوحش·