أكد مدير الاشغال العمومية بقسنطينة ان عملية ترميم جسر سيدي راشد، رصد لها غلاف مالي يقدر ب80 مليار سنتيم حيث تم الاعلان عن مناقصة دولية في انتظار دراسة العروض المقدمة من طرف الشركات المهتمة. أشغال ترميم جسر سيدي راشد والتي سجلت في السنة الفارطة جاءت كنتيجة حتمية لما آل إليه الجسر من تدهور حيث بينت دراسة اجريت عليه أن مشكل الانزلاق الذي ظهر على مستوى هذا الجسر الذي يعتبر أطول جسر حجري في العالم والذي كان بسبب تاثير الماء على احد سنداته. الدراسة اقترحت اول الحلول لابعاد مسار المياه الجوفية القادمة من أعلى المنصورة والمؤثرة على استقرار الجسر وذلك من خلال تغيير مجرى هذه المياه عبر قنوات إصطناعية. مدير الاشغال العمومية بالولاية اكد ان حركة المرور لن تتأثر نتيجة الاشغال المبرمجة في محيط الجسر الذي يعد أحد أهم شرايين المدينة الرئيسية ومدخل من مداخلها حيث يمتد على طول 447 متر وارتفاع 105 أمتار . من جهة أخرى وصف نفس المتحدث وضعية جسر سيدي مسيد بالحسنة حيث اكد ان ا آخر عملية مست هذا الجسر الذي يبلغ طوله 168 متر ويرتفع في الهواء ب175 مترا عن واد الرمال كانت سنة 2000 اذ تم تغيير 12 سلكا معدنيا من طرف الشركة الايطالية »سابطا«. مدير الاشغال العمومية أضاف أن الجسر المزود بمضخات تعمل على ضخ المياه الزائدة عرف مؤخرا عملية اعادة طلاء قامت بها مديريته لتعطي بعدا جماليا لهذا المعلم السياحي المنجز سنة 1912 والذي يربط مرتفع القصبة بمرتفعات سيدي مسيد.