حقق قطاع السكن والعمران بولاية تبسة قفزة نوعية وتقدما كبيرا من خلال البرامج السكنية المسجلة والمجسدة على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بالسكن الاجتماعي، الريفي أوالتساهمي، وذلك حسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية تبسة. وقد علمنا من مصادر مطلعة من مديرية السكن والتجهيزات العمومية بأن ذات المصالح تلعب دورا كبيرا في معالجة النقائص المسجلة في القطاع والعمل على استدراكها، وتعمل جاهدة على تفادي وقوعها في المستقبل، كما أنها تسعى إلى تقليص الصعوبات التي يواجهها القطاع والعمل على تسيير وتيرة الأشغال والإنجازحسب الوسائل والإمكانيات المتاحة والمتوفرة، هذا إلى جانب إعطاء الفرصة لأكبر عدد من المقاولين عبر دوائر الولاية وبلدياتها والتي حققت بشأنها نتائج حسنة وإيجابية في مجال إنجاز السكنات بكل صيغها، مشيرا إلى أن هناك تحسينات كبيرة على مستوى المحيط الحضري والمخطط العمراني ونوعية الإنجاز مثل تزويد السكنات بتجهيزات عمومية من مختلف الملحقات كالفضاءات الصحية والمساحات الخضراء والمرافق الأخرى ذات الأهمية والتي كانت أغلبها محطات وقف عندها وزير السكن خلال زياراته السابقة للولاية، كما أضافت ذات المصادر بأن عمليات تجسيد البرامج السكنية التي سجلت خاصة المشاريع المدرجة في إطار البرنامج الخماسي الذي أقره رئيس الجمهورية 2004/2009، تدعوللتفاؤل منها ما تم إنجازه واستفاد منه أصحابه ومنها ما انتهت به الأشغال نهائيا ومنها ما هوفي طور الإنجاز وسيسلم في موعده المحدد، موضحا بأن ولاية تبسة قد حققت أرقاما قياسية تبرز التقدم والتحسن الكبيرين في مجال السكن الريفي، والسكن الاجتماعي الايجاري ، مؤكدا بأن 75 بالمئة من الحصص السكنية جاهزة وتم إنجازها، فيما ينتظر أن تنتهي أشغال الوحدات الأخرى قبل نهاية السنة الجارية، ويرغب القطاع في إمكانية تسجيل عمليات أخرى جديدة تخفف من حدة مشكل السكن لدى المواطن، كما يأملون أيضا في إسراع الجهات المعنية في توزيع السكنات الجاهزة، لكن يبقى مشكل نقص المقاولات وعدم انضباطها يشكل عائقا كبيرا، حيث يتسبب في عدم إتمام المشاريع الحالية في أوقاتها المحددة.