نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البويرة مؤخرا بحكم يقضي بسجن ثلاثة شبان عامين سجنا نافذا عن تهمة اختطاف فتاة قاصر والتداول على اغتصابها مع جناية التحريض على الفسق والدعارة، في حين برأت المتهم الرابع صاحب المستودع الذي احتضن تفاصيل الجريمة عن تهمة تسخير مستودعه لتنفيذ العملية. القضية التي تعود تفاصيلها الى شهر فيفري الأخير، حيث تم اختطاف الضحية صاحبة 18 سنة من طرف ثلاثة شبان بموقف حافلات بقرية سعيد عبيد الواقعة على بعد حوالي 5 كلم غرب مدينة البويرة عندما كانت تقف مع والدها بهذا الموقف ليتوجهوا بها نحو منطقة الميهوب بالمدية التي استأجروا بها مستودعا لمدة أربعة (04) أيام كاملة مارسوا فيها الفعل المخل على هذه القاصر التي تعرضت لأبشع الاعتداءات الجنسية المتداولة والمتكررة طوال هذه الفترة لتعود وبعد 5 أيام الى منزلها في حالة يرثى لها دفعت بوالدها الى ايداع شكوى لدى مصالح الأمن، التي انطلقت من وقائع القضية حسب الضحية ليتبين أن المتهم هو خطيب الضحية الذي أنهى علاقته بها غير أن الفتاة ظلت متمسكة به ليكون جزاؤها انتقاما بهذا الشكل الفظيع والإجرامي وهو ما صرح به خلال المحاكمة.. مؤكدا أن الفتاة غادرت مكانها بإرادتها كما أنها استسلمت لاغتصابها وهي التصريحات التي أسقطت عن المتهمين في القضية تهمتي الاختطاف والاغتصاب مع الإبقاء على تهمة جناية التحريض على الفسق والدعارة التي قادت المتهمين الثلاثة الى أسوار السجن تنفيذا لحكم المحكمة القاضي بسجنهم لسنتين سجنا نافذا، في حين أسقطت تهمة تأجير المستودع مع العلم بنوايا المتهمين عن صاحب المستودع الذي تم تبرئة ذمته.. مع العلم أن النيابة العامة التمست حكما يقضي بسجن متهمين 15 سنة و07 سنوات للآخرين...