أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البويرة المدعو (أ.د) صاحب قرابة ال40 سنة بالحكم 20 سنة سجنا نافذا عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق زوجته بسور الغزلان. أحداث الجريمة تعود إلى شهر مارس من سنة 2006 عندما قام المتهم العامل بمؤسسة إعادة التربية بالحراش بقتل زوجته في حدود الساعة الثالثة إلى الخامسة صباحا، بعد طعنها 24 طعنة على مستوى البطن والصدر، ليتركها جثة هامدة مكبلة اليدين والرجلين بمنزل الزوجية الواقع بحي ذراع محمد بمدخل سور الغزلان، وغير بعيدة عنها ترك ابنته الرضيعة صاحبة 9 أشهر التي كانت مرمية على الأرض في حالة يرثى لها، ليتجه نحو مكان عمله وكأن شيئا لم يكن، في الوقت الذي اتجهت فيه والدته نحو منزله، أين تفاجأت بالجريمة التي هزت شوارع المدينة والمناطق المجاورة، فهرعت لتبلغ مصالح الأمن التي باشرت تحقيقاتها وانتهت بتحديد فترة الاعتداء ما بين الثالثة والخامسة، وهو الوقت الذي كان فيه الزوج بالبيت، حيث ترك قارورة غاز البوتان مفتوحة، وقد حاول اللجوء إلى تمثيلية لنفي التهمة عنه لكنه لم يستطع تمريرها على مصالح الأمن، وقد نطقت محكمة الجنايات في حقه بحكم يقضي بسجنه 20 سنة كاملة، مع غرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم قبل أن تلتس النيابة العامة حكم الإعدام في حق مرتكب أبشع جريمة قتل عرفتها البويرة خلال تلك الفترة.