أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، السيدة نورية حفصي، على هامش ندوة "حقوق الانسان بين الشريعة والقانون"، التي احتضنتها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة عشية يوم الخميس، أن الرئيس بوتفليقة مكن المرأة الجزائرية من اعتلاء مناصب مسؤولية عالية كانت في وقت قريب حكرا على الرجل فقط· وأضافت نورية حفصي أن المرأة الجزائرية تحصلت على مكتسبات كبيرة خلال فترة حكم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولذلك دعت كل النساء الى التجند من أجل إعادة تعديل الدستور والمطالبة بعهدة ثالثة لرئيس الجمهورية، وهو نفس المطلب الذي أكدته المتحدثة باسم حزبها، التجمع الوطني الديمقراطي· الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات سجلت باستياء ما يحصل بغزة من تقتيل وتشريد للأطفال والنساء وما رافقه من تعتم وصمت دولي خاصة من هيئات حقوق الانسان الدولية والمنظمات غير الحكومية· للإشارة نظم المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بقسنطينة على هامش هذه الندوة، زيارة لدار الرحمة بجبل الوحش حيث تم تقديم مجموعة من الهدايا للمقيمين بهذه الدار، كما تم برمجة زيارة لبعض العجزة الى المركب السياحي بحمام التلاغمة والمساهمة في حملة تشجير بالتنسيق مع محافظة الغابات وحملة تبرع بالدم·