استنكر البيان الختامي الصادر عقب نهاية أشغال المؤتمر الجهوي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات لولايات الجهة الشرقية للوطن المنعقد يوم الخميس بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، التفجيرات الأخيرة التي مست كلا من البويرة وبومرداس. البيان دعا إلى ضرورة تعديل الدستور وترشح الرئيس لعهدة ثالثة. المشاركات من 16 ولاية شرقية اللائي حضرن أشغال المؤتمر الجهوي زكين بالإجماع السيدة نورية حفصي لعهدة أخرى وأبدين تضامنا مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي. من جهتها أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات أن هذا اللقاء يندرج في إطار التحضير للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه أيام 11 و12 أكتوبر المقبل والذي سيكون حسب نفس المتحدثة محطة هامة في مسيرة الاتحاد كونه سيؤسس لمرحلة جديدة ستكون أكثر موضوعية. نورية حفصي عرجت خلال مداخلتها أمام مندوبات الاتحاد من شرق البلاد على المعركة التي خاضتها المرأة للتحسيس والتوعية من أجل القضاء على فلول الإرهاب وطالبت بالتكفل بالإنشغالات المطروحة عن طريق حوار سياسي حر في إطار ما تمليه قوانين الدولة الجزائرية بمساهمة المرأة التي تطمح دوما الى تطهير المجتمع من كل أنواع العنف وترقية الحس المدني والمواطنة حسب نفس المتحدثة التي أكدت تجند الاتحاد وأثنت على المجهودات المبذولة والتي حققت نتائج ملموسة على غرار تعديل المادة 32 من قانون الأسرة لتمكين المرأة من الحصول على السكن بعد الطلاق. نورية حفصي أكدت أن المرأة تطمح للوصول الى المشاركة في كل مؤسسات الدولة.