دعا المشاركون في ندوة تضامنية مع الشعب الصحراوي نظمتها امس بمعسكر الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الانسان ''المجتمع الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة الى حماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية وحماية ثروات الشعب الصحراوي من النهب من خلال توسيع مهام بعثة المينورصو''. وأشار البيان الختامي لهذا اللقاء الذي أشرف عليه رئيس الجمعية المذكورة السيد زيطوفي ادريس الى أن المكتب الوطني للجمعية يدين الاعتداء الوحشي الذي وقع مؤخرا بمخيم الحرية ''أكديم إزيك'' بمدينة العيونالمحتلة مع تثمين موقف البرلمان الأوروبي حول تلك الأحداث الاجرامية. وتضمن البيان التأكيد على وضع حد لانتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة مع المطالبة بالغاء الاتفاق الاوروبي المغربي في مجال الصيد البحري، الى جانب اطلاق سراح الموقوفين وسجناء الرأي والكشف عن مصير المختطفين وكذا تطبيق قرارات الأممالمتحدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي عن طريق الاستفتاء. كما ندد المشاركون في بيانهم ب''الموقف الفرنسي المنحاز لمصالحه على حساب مبادئ الحرية وحقوق الانسان''. وللإشارة حضر هذه الندوة عدد من الأساتذة من جامعة معسكر من بينهم أستاذ التاريخ السيد حمايدي بشير الذي أبرز في تدخله الأوضاع التي يعيشها الشعب الصحراوي في ظل الاحتلال المغربي داعيا بالمناسبة الى''مساندة الشعب الصحراوي في مطالبته المشروعة بتقرير مصيره والاستقلال''. ومن جانبه أكد الأستاذ قادة جليد على ''ضرورة مساندة الشعب الصحراوي في كفاحه ضد الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي للتدخل لدى المغرب لوضع حد لسياسته القمعية وانتهاك حقوق الانسان بالأراضي الصحراوية المحتلة والقمع الهمجي الذي تمارسه القوات المسلحة المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل''.