أبدى والي ولاية سكيكدة، محمد بودربالي، خلال إشرافه مؤخرا على أشغال الاجتماع التقييمي للهيئة التنفيذية بالولاية، والذي خصص لدراسة مختلف المشاريع التي استفادت منها سكيكدة، استياء كبيرا وعدم رضاه عن التأخر الكبير الذي تعرفه بعض المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تعود لسنوات 2004 و2005 و2006 والتي ما تزال الى يومنا هذا تراوح مكانه.. داعيا الجهات المعنية الى الإسراع من أجل تدارك التأخر في أقرب وقت ممكن، كما ألزم إطاراته بضرورة اشراك المخابر في الخرجات الميدانية وحتى في الاجتماعات مع تحميلها كامل المسؤولية فيما يخص نوعية المشاريع المنجزة لا سيما ما يتعلق بنوعية التربة. وإذا كان قطاع الري يعد من القطاعات الاولى بالولاية التي استهلكت قروض الدفع، خاصة وأنه استفاد من 38 مشروعا كبيرا بغلاف مالي اجمالي يقدر ب 7,17 مليار دج، منها 05 مشاريع منتهية و14 أخرى في طريق الانتهاء، بينما يبقى 19 مشروعا بغلاف مالي اجمالي يقدر ب 14 مليار دج في طريق الانجاز، فإن بعض القطاعات الاخرى ما تزال تسجل تأخرا كبيرا في الإنجاز كما هو حال قطاع الاشغال العمومية التي تعرف بعض المشاريع به تأخرا في الإنجاز كما هو شأن مشروع انجاز ''مارينة'' بسطورة.. وكذا مشروع انجاز المركب التاريخي... ونشير هنا إلى أن مجلس الولاية خلال نفس الاجتماع قد ناقش الميزانية الاولية للولاية لسنة ,2011 والتي سيتم عرضها للمصادقة على المجلس الشعبي الولائي خلال دورته القادمة، وقد بلغت مداخيل سنة 2010 ما قيمته 5,3 ملايير سنتيم بزيادة قدرت ب 08 بالمائة، منها 61 بالمائة ستوجه لقسم التجهيز لتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية المتعلقة بهذا القسم، بينما ستخصص نسبة 39 بالمائة لقسم التسيير. كما تم اقتراح خلال نفس الاجتماع، تدعيم كل بلديات الولاية بمكاتب للوقاية ما بين البلديات مدعمة بالوسائل المادية والمعنوية.