شدد والي ولاية تبسة، السيد مبروك بليوز، خلال زيارته الميدانية التي قادته إلى دائرة أم علي الحدودية وبلدياتها، على ضرورة إعطاء دفع قوي للمشاريع المرتبطة ارتباطا وثيقا بالحياة المعيشية للمواطن. مشددا اللهجة مع المقاولين المشرفين على إنجاز هذه المشاريع وأصحاب مكاتب الدراسات، من أجل متابعة المشاريع التنموية بدقة. مؤكدا أنه لن يتسامح مع من يتلاعب بالمصلحة العامة وخاصة مصلحة المواطن. حاثا مديري القطاعات والإدارات العمومية المسؤولة عن المشاريع على التقرب من السكان والأصغاء لإنشغالاتهم. هذه الزيارة الميدانية تفقد خلالها والي الولاية مشاريع عديدة ببلدية أم علي مقر الدائرة وصفصاف الوسرى، تمثلت في مشروع إنجاز ملحقة للتكوين المهني، مشروع حماية بلدية أم علي من الفيضانات الذي يدخل في إطار المخطط البلدي للتنمية وفاق غلافه المالي 300 مليون دينار جزائري، حيث قدم بشأنه والي الولاية تعليمات مشددة متعلقة بالإسراع في وتيرة الإنجاز مع عدم تجاوز المدة المحددة، ثم مشروع إنجاز مقر للجمارك وإقامة الذي فاق غلافه المالي أكثر من مليار سنتيم، فيما بلغت نسبة الإنجاز به 75 % وقدرت مدة إنجازه ب 20 شهرا، إضافة إلى مشروع إنجاز وتجهيز قاعة علاج وسكنين وظيفيين يدخل ضمن البرنامج التكميلي 2007 بغلاف مالي بقيمة مليار سنتيم انطلقت به الأشغال في 18/05/.2009 وقد كانت ثاني نقطة انتقل إليها الوفد الولائي بلدية صفصاف الوسرى، التي عاين خلالها والي الولاية المشروع الهام، مشروع سد الصفصاف، بغلاف مالي قدره 560 مليار سنتيم وطاقة استيعاب 4,19 مليون م3 فيما بلغت به نسبة الإنجاز 90 %، مشروع إنجاز قاعة علاج ومشروع إتمام جزء من الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 22 كلم بين منطقتي برزقان وبلدية صفصاف الوسرى بغلاف مالي أكثر من 123 مليون دج الذي انطلقت به الأشغال بتاريخ 05/09/2010 بمدة إنجاز 07 أشهر ونسبة إنجاز 40 %. وكانت آخر محطة وقف فيها السيد مبروك بليوز، والي تبسة، منطقة عقلة أحمد التي نالت أيضا حصة معتبرة من معاينة المشاريع وتفقدها، كمشروع إعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب الذي فاق غلافه المالي 103 مليون دج وبلغت نسبة إنجازه 65 %، حيث سيضمن تغطية احتياجات كل من مناطق عقلة أحمد والمراكب والمزرعة والعقلة الجديدة وبئر العاتر باحتياجاتها من الماء الصالح للشرب-.