في زيارة قادته إلى دائرة الشريعة، حوالي 50 كلم غرب عاصمة الولاية تبسة التي تضم بلديتي الشريعة وثليجان، في ثاني خرجة له إلى دوائر الولاية للوقوف على مدى تقدم وتيرة أشغال المشاريع المسجلة ومعالجة النقائص وإزالتها والاستماع إلى انشغالات المواطنين، تفقّد السيد بليوز والي تبسة، وعاين أزيد من 11 مشروع و04 ورشات أغلبها يعود إلى برنامج المخطط الخماسي 2004 /2009 التي تعرف وتيرة إنجازها تأخرا كبيرا، والتي تدخل في إطار عادة التهيئة الحضرية وتأهيل شبكة الطرقات والقضاء على البناءات الهشة وإعادة الاعتبار وإيصال المياه الصالحة للشرب وشبكات التوزيع وغيرها من المشاريع التي يأمل سكان دائرة الشريعة في أن ترفع مستوى معيشتهم وتحسين ظروفهم المعيشية وإقلاع الحركة التنموية بالجهة ورفع العوائق والمعاناة المسجلة من خلال النقائص التي رفعوها إلى السيد والي الولاية، كصعوبة التموين والتزود بالمياه الصالحة للشرب ونقص المرافق والهياكل التربوية والصحية والرياضية وتوسيع شبكة المياه، خاصة سكان المناطق الريفية. الوالي شدد على ضرورة تحسين المحيط والاعتناء بعالم الريف في مخططات تنمية، وحث على جودة ونوعية الإنجاز والتصاميم في إنجاز المشاريع، بهدف ترقية المستوى المعيشي للمواطنين وضرورة خلق آليات التنسيق بين الهيئات والمواطن لبلوغ الهدف المتمثل في التنمية الشاملة، ملزما المنتخبين بتنفيذ كل البرامج المسجلة للخماسي 2010/2014 للتنمية، مركزا على أهمية هذا المخطط في دفع وتيرة التنمية. وقد أبدى عدم رضاه بالوتيرة التي تسير بها بعض المشاريع بهذه الدائرة والتي تعد من الدوائر الفقيرة التي لا تزال بحاجة ماسة إلى دعم.