أكدت السيدة نعيمة بوطيب محللة بمكتب المعهد الايطالي للتجارة الخارجية بالجزائر، أمس، بالجزائر أن المؤسسات الايطالية تطمح إلى تعزيز ''تواجدها في الجزائر'' في مختلف القطاعات. وحسب السيدة بوطيب، فإن المؤسسات الايطالية أبدت ''اهتماما بالغا'' بالسوق الجزائرية التي نعتبرها ''جد واعدة'' و''جد جذابة''. كما اعتبرت المتحدثة على هامش لقاءات أعمال جزائرية-ايطالية نظمت من طرف مكتب المعهد الايطالي للتجارة الخارجية بالجزائر وكنفدرالية الصناعيين لمنطقة بادوفي أن ''القوانين الجديدة التي تسير من الآن فصاعدا الشراكة بالجزائر لا تؤثر بتاتا على النشاط الاقتصادي للمتعاملين بكلا البلدين''. من جهة أخرى، اعترفت السيدة بوطيب بوجود ''بعض العراقيل'' التي يحاول رجال الأعمال الايطاليون تسويتها من أجل تحقيق مشاريعهم بالجزائر. كما استرسلت المتحدثة قائلة ''الجزائر ليست فقط سوقا، اذ يكمن هدفنا على مستوى المعهد في تشجيع إقامة شراكات استراتيجية حقيقية بين رجال الأعمال بالبلدين''. وحسب السيدة بوطيب دائما فإن تواجد رؤساء مؤسسات ايطالية اليوم بالجزائر يهدف إلى الاطلاع على السوق الجزائرية والبحث عن فرص شراكة مع المتعاملين الجزائريين وكذا مشاركة محتملة في المشاريع المقررة في إطار المخطط الخماسي 2010 - .2014 وقام أعضاء هذا الوفد الاقتصادي الذي يضم ممثلين ورؤساء المؤسسات السبع الناشطة في قطاعات الصناعة والبناء والكيمياء والفندقة والري بعقد اجتماعات أعمال ثنائية مع نظرائهم الجزائريين الذين يمثلون مختلف قطاعات النشاطات. وأوضحت السيدة بوطيبة أن ''أكثر من 100 مؤسسة جزائرية من مختلف القطاعات سجلت في هذه اللقاءات''. ومن جهته، أوضح السيد حكيم شنيتي محلل بمكتب المعهد الإيطالي للتجارة الخارجية بالجزائر العاصمة أن هذه اللقاءات ''تندرج في إطار برنامج النشاطات الذي حدده المكتب الذي يسعى إلى ترقية شعار ''صنع في إيطاليا'' الذي يحظى بثقة الصناعي والمستهلك معا''. وتتميز هذه المبادرة بكونها ستنظم بغرب البلد -حسب السيد شنيتي- الذي أشار إلى أن المؤسسات الإيطالية ستلتقي يوم الأربعاء المقبل بنظيراتها في الجزائر من غرب البلاد. وتنشط في الجزائر 183 شركة إيطالية من مختلف القطاعات كالمحروقات والصناعات الإنتاجية والبناء والأشغال العمومية والري.(وأج)