يستكمل اليوم 24 ضابطا من مؤسسة الجمارك الجزائرية دورتهم التكوينية حول تسيير أمن المطارات والتي استغرقت 10 أيام بداية من الخامس ديسمبر الجاري، وأشرف عليها الخبيران الأمريكيان ''بيتي بوتزكو'' و''كوري لوبر'' في إطار تنفيذ برنامج المساعدة ضد الارهاب المعروف ببرنامج ''أي تي أي''. وحسب بيان سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، فإن برنامج هذه الدورة التكوينية الإبداعية، تضمن محاضرات ونقاشات وزيارات ميدانية وتدريبات عملية حول تسيير أمن المطارات، وفق أفضل الطرق التي تتماشى مع انشغالات الجزائر. وجدد بيان السفارة بالمناسبة حرص الحكومة الأمريكية على مواصلة الشراكة الثنائية مع الجزائر في مجال التكوين ولا سيما من خلال برنامج المساعدة ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الجزائروالولاياتالمتحدة تواجهان تحديات مماثلة وأن كلا البلدين يستفيدان في إطار هذا البرنامج من تبادل الخبرات في مجال المنهجيات والدروس المستخلصة من التجربة، ومن أفضل الممارسات في مجال إدارة القضايا الكبرى. وتجدر الإشارة إلى أن الشراكة الجزائرية - الأمريكية في إطار برنامج ''أي تي أي'' تم إطلاقها عام ,2000 وقد استفاد في إطارها ما لايقل عن 322 ضابطا من مختلف أسلاك الأمن الجزائرية، في دورات تكوينية في الجزائر وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك بين سنة 2000 وسنة .2005 وشملت هذه الدورات التكوينية، حسب بيان السفارة، ورشة في سنة ,2000 حول ''حماية كبار الشخصيات''، ورشة في 2001 حول التدابير الوقائية ضد التفجيرات، ورشة أخرى في 2002 حول التحقيقات بعد التفجيرات، ملتقى توعوي حول فرق الاستجابة للأزمات وأسلحة الدمار الشامل في ,2003 برنامج تبادل مع أكاديمية الشرطة الأمريكية حول حماية الاستخبارات في ,2004 وأخيرا دورة لتكوين المكونين والتفاوض من اجل الإفراج عن الرهائن وإدارة الأزمات في .2005 وإلى جانب هذه الدورات التكوينية، شارك ضباط الجمارك الجزائرية خلال السنة الجارية في دورتين تكوينيتين حول تسيير مراقبة الحدود وكذا الكشف عن وثائق السفر المزورة. وذكر بيان السفارة الأمريكية في الأخير بأن واشنطن تعتبر الجزائر شريكا رئيسيا وملتزما بمكافحة الإرهاب، مبرزة دورها الريادي في مجال مكافحة الجريمة عبر الوطن.