الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل بوعلي يقترب من تدريب الشبيبة
نشر في الهداف يوم 06 - 12 - 2010

يبدو أن أيام المدرب السويسري ألان ڤيڤر على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل أصبحت معدودة، بما أن النتائج التي سجلها الفريق إلى غاية الآن جعلت الرئيس حناشي على قناعة بأن الأمور انفلتت من يد ڤيڤر بشكل كبير.
وأصبح كل شيء يبرهن على أن الحل يكمن في وجود مدرب يحسن توظيف العناصر التي يضمها الفريق القبائلي كما أن الشبيبة تحتاج إلى مدرب يجيد لغة الاتصال مع لاعبيه، وهو ما يجيده فؤاد بوعلي المدرب الأسبق لوداد تلمسان المرشح الأبرز لخلافة ڤيڤر، إضافة إلى خبرته في رسم الخطط المناسبة للمواجهات ومعرفته الجيدة لنقاط ضعف وقوة الأندية المحلية.
الاتصالات الأولية بدأت منذ تعادل الشلف
وحسب مصادرنا فقد بدأت الاتصالات الأولية مع بوعلي بعد لقاء الشلف الذي تعادلت فيه الشبيبة على أرضية ميدانها وأمام جمهورها، وهو الأمر الذي زاد الإدارة قناعة بأن التغيير ضروري بعد أن أصبحت العشوائية السمة البارزة في أداء الشبيبة منذ فترة طويلة جدا، ومما لا شك فيه أن تصريح حناشي في كل مرة بأنه لا ينوي الاستغناء عن ڤيڤر ما هو إلا محاولة لذر الرماد في الأعين، والأكيد أن نتيجة سعيدة جاءت لتؤكد للمرة الألف أن بوعلي قد يكون المدرب القادم للشبيبة.
منح موافقته المبدئية
وأشارت مصادرنا إلى أن بوعلي أعطى موافقته المبدئية على عرض الشبيبة في انتظار ترسيم التحاقه في الأيام القليلة القادمة، خاصة أن ڤيڤر لم يعد يحقق الإجماع في محيط النادي، كما أن إدارة الشبيبة لا تريد تضييع مزيد من الوقت تنوي تنصيب بوعلي قبل بداية التحضير لمرحلة العودة بعد أيام من الآن، حيث يريد حناشي أن يكون بوعلي المشرف الأول عليها ليعرف النقائص التي تميز التشكيلة حاليا ولتحقيق الانسجام المطلوب في الفريق بعد مرحلة الفراغ الرهيبة التي مرّ بها.
بوهلال سيواصل المهمة
كما علمنا من مصادرنا الخاصة بأن المدرب كمال بوهلال سيواصل مهامه مع الشبيبة حتى في حال مغادرة ڤيڤر، حيث سيكون جنبا إلى جنب مع بوعلي من أجل تحقيق العديد من النتائج الإيجابية بما أنهما يحظيان بثقة الرئيس حناشي، ولن يجد أحسن منهما على الإطلاق لقيادة الشبيبة إلى إحراز نتائج إيجابية أخرى في المستقبل القريب ولم لا احتلال مرتبة مع الثلاثة الأوائل.
بن زكري مقترح أيضا
إضافة إلى كل هذا، يتداول الشارع القبائلي في الآونة الأخيرة خبر التحاق المدرب السابق لنصر حسين داي نور بن زكري بالعارضة الفنية للشبيبة، حيث بدأ اسمه يتردد وبقوة حسب ما أكدته لنا بعض المصادر، إضافة إلى أنه -بن زكري- متحمّس للعرض القبائلي الذي سيمكنه من العودة إلى الساحة الكروية من أوسع الأبواب.
-------------------------------------
في سابقة خطيرة جدا
ڤيڤر يؤكد لمقربيه أنه رفع قيمته في الشبيبة ولا شيء يهمّه الآن
علمت “الهداف” من مصادرها داخل البيت القبائلي بأن المدرب ألان ڤيڤر أصبح غير مرغوب فيه ليس فقط لأنه أخفق في قيادة “الكناري” إلى تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، بل أيضا بعد الكلام الذي قاله لبعض مقربيه في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أكد لهم أنه حقق الأهداف التي جاء من أجلها إلى الشبيبة وهي رفع قيمته في السوق لاسيما بعد المشوار الكبير الذي قطعه مع النادي القبائلي حينما قاده إلى المربع الذهبي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا وأنه حاليا لا يهمه أي شيء، وهو الكلام الذي أثار استياء القبائل.
أرسل سيرته الذاتية إلى الأهلي والاتصالات من ليبيا تؤكد ما قاله
الأمر الثاني الذي أثار استياء القبائل من مدربهم هو سماعهم بخبر إرسال سيرته الذاتية إلى إدارة الأهلي المصري التي عبّر لها عن رغبته الشديدة في تدريب فريقها، وهو ما أكده موقع جريدة “الجمهورية” المصرية الذي نشر الخبر، كما أن هذا العرض ليس الوحيد بالنسبة ل ڤيڤر لأنه تلقى عروضا من ليبيا ومن دول أخرى لم يرد الكشف عنها، وهو ما يؤكد صحة خبر رغبة ڤيڤر في مغادرة الشبيبة، لكنه يريد أن يدفعه حناشي إلى المغادرة حتى يحصل على كامل مستحقاته ولا يضطر إلى فسخ عقده بمحض إرادته.
تفاوض مع المولودية في سرية
ومن بين الأمور التي تؤكد أن المدرب السويسري ألان ڤيڤر لا يريد البقاء في الشبيبة ويرغب في تغيير الأجواء بعد تحقيقه مبتغاه هو أنه شرع منذ عدة شهور في التفكير في الفريق الذي يمكن أن يعمل فيه في الجزائر، حيث أفادت بعض المصادر المقربة منه بأنه تفاوض مع إدارة مولودية الجزائر منذ حوالي ثلاثة أشهر أي في الوقت الذي كانت إدارة “العميد” في مشاكل مع المدرب الفرنسي ألان ميشال، لكن هذه المفاوضات باءت بالفشل بعد أن تحسنت العلاقات بين ميشال وإدارة فريقه، وحسب المصدر ذاته فإن المفاوضات جرت في سرية تامة حتى لا ينكشف أمر ڤيڤر أمام الإدارة القبائلية التي وضعت فيه كل الثقة، خاصة الرئيس حناشي الذي كان يجدد فيه الثقة في كل مرة رغم النتائج السلبية التي سجلها، فضلا عن رغبته في خوض تجارب في الدول العربية المجاورة على غرار ليبيا ومصر عندما وضع سيرته الذاتية لدى إدارة الأهلي المصري مؤخرا، ظنا منه أنه أصبح مدربا مشهورا بعد وصوله إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا بعد أن قهر الأهلي والإسماعيلي المصريين.
على حناشي التحقق منه قبل الكارثة
بالمقابل، فإن الإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس محند شريف حناشي مطالبة بالتحرك في أسرع وقت من أجل اكتشاف الحقيقة، وعدم ترك الأمور على تسير على حالها إلى أن يتمكن المدرب ڤيڤر من إيجاد فريق يعمل فيه ويترك الشبيبة بدون مدرب، لكن في الوقت الحالي لا يمكن للإدارة القبائلية القيام بأي شيء قبل التعرف على حقيقة ما يدور في رأس ڤيڤر، خاصة أن المسؤول الأول عن الشبيبة لن يسكت على أمر مماثل وسيتخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الفريق من الأشخاص الذين يريدون تكسيره.
-----------------------------
أوصالح: “لا أتحمّل مسؤولية الهدف وعلينا التدارك أمام البليدة”
في البداية كيف هي الأجواء بعد الهزيمة الأخيرة التي سجلتموها أمام سعيدة (الحوار أجري أمس)؟
لا نخفي أنه من الصعب علينا تجرع هذه الهزيمة، كنا نود تحقيق نتيجة إيجابية بأي ثمن من أجل تحسين مركزنا ورفع رصيدنا من النقاط وخاصة تأكيد الفوز الذي حققناه أمام وداد تلمسان، لكن صعب علينا القيام بذلك رغم أن المواجهة كانت في متناولنا، ونعلم جيدا بأن هذه الهزيمة ستعقد مأموريتنا كثيرا خاصة أننا كنا نسعى إلى تحسين النتائج وتدارك النقاط التي ضيعناها في الجولات الأولى من الموسم.
لنعد إلى مواجهة سعيدة، كيف بدت لك؟
لقد كان من المنتظر أن تكون تلك المواجهة صعبة للغاية خاصة أن سعيدة كانت تود رد الاعتبار لنفسها بعد هزيمة بجاية والتغلب على الشبيبة كان فرصة لا تعوّض للتصالح مع الأنصار، صحيح أننا في المرحلة الأولى لعبنا بطريقة جيدة وصنعنا عدة فرص سانحة للتهديف لكننا لم نوفق في تجسيدها، أما في الشوط الثاني فقد تراجعنا إلى الوراء قليلا وهو الأمر الذي سمح للمنافس بالاستحواذ على الكرة، ورغم محاولاتنا للحفاظ على الأقل على نتيجة التعادل إلا أن سعيدة تمكنت من تسجيل الهدف الوحيد الذي أخلط كل أوراقنا وأفقدنا التركيز.
نقص الفعالية أثر فيكم مرة أخرى، ما تعليقك؟
بالفعل، لقد ضيعنا عدة فرص مثلما سبق وأن قلت خاصة في المرحلة الأولى التي كان من المفترض أن تنتهي لمصلحتنا حتى نلعب المرحلة الثانية بكل ارتياح، لكن للأسف التسرع ونقص التركيز جعلانا نضيّع المباراة بأكملها، وسنحاول القضاء على هذا المشكل في الأيام المقبلة لأننا لا نريد أن يتكرر معنا هذا السيناريو في الجولات المقبلة.
لكنكم لم تظهروا بالمستوى الذي ظهرتم به أمام تلمسان، كيف ذلك؟
هذا صحيح، ولم أفهم ما الذي حدث لنا في تلك المواجهة، كل شيء كان على أحسن ما يرام لكن بمجرد أن دخلنا المباراة لم نظهر بالمستوى المطلوب لتحقيق الفوز في سعيدة، لقد حاولنا تحقيق الانسجام فيما بيننا لكن للأسف ضيعنا مواجهة كانت بين أيدينا، وسنحاول تدارك الوضع في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام البليدة.
لنتحدث عن الهدف الذي تلقيتموه في تلك المواجهة، هل تشعر بأنك مسؤول عنه؟
لا يمكنني اعتبار نفسي مسؤولا عن الهدف الذي تلقيناه ولا عن الهزيمة بشكل عام، على العكس لقد فعلت المستحيل حتى أرد الكرة الأولى التي سددها اللاعب حديوش برأسية، لكن للأسف الكرة عادت إليه بعد أن وجد نفسه بدون رقابة فسددها وسجل الهدف، لا يمكنني التصدي بنفسي لكل الكرات، كان بإمكان أي لاعب أن يحدث معه ذلك، أظن أن مسؤولية الهزيمة تقع على عاتق جميع اللاعبين وليس عليّ فقط فأنا لم أتعمّد إعطاء الكرة للمهاجم لكي يسجل الهدف.
لن تلعبوا هذا الأسبوع أمام وفاق سطيف وهو ما يعني أنكم ستبقون بدون منافسة إلى غاية 17 من الشهر الحالي، ألن تؤثر فيكم كل هذه المدة؟
أظن أننا محضرون كما ينبغي ولا يمكن أن نتأثر إذا لم نلعب خلال أسبوعين، سنحاول بالمقابل أن نغتنم هذه الفرصة لمراجعة حساباتنا والقيام بتحضيرات في المستوى حتى نتدارك الوضع، لكن علينا أن نأخذ الأمور بأكثر جدية حتى نعود إلى سابق عهدنا.
هل بدأتم التفكير في المواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام اتحاد البليدة؟
علينا أولا أن نستفيد من الراحة التي منحنا إياها الطاقم الفني، وسنحاول خلال هذه الفترة تجاوز المرحلة الصعبة التي نمر بها وأن ننسى كلية هزيمة سعيدة، لكن بمجرد أن نعود إلى التدريبات هذا الثلاثاء سنباشر التفكير في اللقاء الذي ينتظرنا أمام البليدة الذي من الضروري أن نستعد له كما يجب حتى نتفادى تعثرا آخر.
---------------------------------
منادي يريد خطف أزوكا من الشبيبة
علمت “الهداف” بأن رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي أصبح مهتما جدا بخدمات اللاعب النيجيري إيزو أزوكا الذي يتواجد في وضعية صعبة مع الشبيبة حاليا، خاصة أن الفريق القبائلي لم يعتمد على خدماته بشكل كبير في بطولة هذا الموسم، وهو الأمر الذي أثار حفيظة أزوكا في العديد من المرات وجعله يقرر انتظار ما ستحمله الأيام القليلة القادمة وما سيقرره الرئيس حناشي الذي أكّد في حديثه معنا أنه لن يتخذ أي قرار في هذا الشأن إلا إذا كان العرض العنابي في مستوى طموحات الإدارة القبائلية والمقصود الجانب المالي.
حناشي قد يوافق على تسريحه
وعلى هذا الأساس فإن الرئيس حناشي قد يجد نفسه مضطرا لتسريح أزوكا إلى اتحاد عنابة، خاصة أن الإدارة تعتزم جلب مهاجم في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، إضافة إلى تحسّن العلاقات بينه وبين منادي في الآونة الأخيرة وإمكانية أن يتوصلا إلى أرضية اتفاق نهائي، وكل المؤشرات توحي بأن انتقال أزوكا إلى عنابة سيكون على شكل إعارة، بما أنه سيكسب وقتا طويلا للعب يمكّنه من البرهنة على إمكاناته التي قيل عنها الكثير قبل قدومه، وسيعود إلى الفريق بنفس جديد إذا كانت التجربة ناجحة.
----------------------------------
الأنصار يواصلون مساندتهم له...
حناشي قد يغيّر رأيه في تسريح حميتي بعد التقائه
مثلما أكده لنا في الحوار الصادر أمس، فإن المهاجم فارس حميتي سيلتقي الرئيس حناشي غدا الثلاثاء قبل بداية حصة الاستئناف للتحدث معه بخصوص الوضعية الصعبة التي يمر بها، ويحل المشاكل الموجودة حاليا بينه وبين الطاقم الفني بعد العقوبات المتتالية التي تعرض إليها في الآونة الأخيرة والمتمثلة في عدم الاعتماد عليه أمام شباب بلوزداد وعدم توجيه الدعوة إليه أمام مولودية سعيدة، حيث يريد التعرف على وضعيته في الفريق خاصة بعد أن تم تسريب خبر تسريحه في “الميركاتو”. لكن الرئيس حناشي قد يغيّر رأيه في تسريح اللاعب حميتي بعد التقائه، خاصة أن الفريق يعاني من مشكل في الخط الأمامي، والاستغناء عن حميتي لن يخدم الشبيبة بالدرجة الأولى.
خلافه مع بوهلال أغضب حناشي كثيرا
ورغم أن المدرب المساعد كمال بوهلال فضّل عدم الكشف عن الخلاف الذي نشب بينه وبين اللاعب حميتي، الذي أكد في تصريحه الأخير أنه لم يحدث أي شيء، إلا ان حقيقة الأمر تكمن في أن اللاعب تكلم مع بوهلال بطريقة غير لائقة، الأمر الذي أغضب المسؤول الأول عن الشبيبة كثيرا، خاصة أنه سبق له الاجتماع مع اللاعبين والطاقم الفني وطالب بالصرامة وفرض الانضباط وأكد أنه لن يتسامح مع أي كان في حال ما إذا تم التخلي عن مبادئ الفريق والإخلال بالنظام الداخلي، حتى تبقى الشبيبة تحتفظ بهيبتها.
وضعيته تدفعه إلى التفكير في المغادرة وعدة أندية تريده
من الأمور التي دفعت اللاعب حميتي إلى التفكير في التقاء الرئيس حناشي أنه لم يتحمّل الوضعية التي يمر بها في الفريق، خاصة أنه لم سبق له أن تعرض إلى عقوبة من الطاقم الفني. ففي الوقت الذي كان يريد أن يتدارك كل ما فاته من مباريات بسبب الحادث الذي تعرض إليه، أصبح يعاني من مشاكل مع الطاقم الفني، إضافة إلى ذلك فإن اللاعب تلقى عدة عروض من أندية مختلفة عبّرت له عن رغبتها في الاستفادة من خدماته في “الميركاتو”، على غرار مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، الأمر الذي جعل اللاعب يصر على توضيح وضعيته حتّى يباشر التفكير في وجهته المقبلة قبل فوات الأوان.
الحراش تريده لتعويض حنيتسار
بالمقابل، وفضلا عن مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية، دخل اتحاد الحراش أيضا السباق للاستفادة من خدمات اللاعب حميتي، حيث أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة الحراشية أنّها تريده لتعويض الفراغ الذي يتركه المهاجم حنيتسار الذي يتعرض في كل مرة إلى إصابات تبعده عن المنافسة، إضافة إلى اللاعب بناي الذي خضع إلى عملية جراحية ستبعده عن الميدان لمدة شهرين كاملين، ما يدل على أن اللاعب أصبح محل أطماع عدة أندية بالرغم من المشاكل التي يعانيها مع فريقه في الوقت الحالي.
حناشي قد يقترح مقايضته ب”بن عبد الرحمان”
هذا، وفي حال ما إذا لم يقتنع الرئيس حناشي ببقاء حميتي في الشبيبة وفكّر في تسريحه، فمن المحتمل أن يقترح مقايضته بأحد المدافعين على غرار بن عبد الرحمان لتدعيم الخط الخلفي للفريق في حال ما إذا عجز عن إقناع المدافع كوليبالي لتجديد عقده مع الشبيبة وأصرّ على المغادرة في هذا “الميركاتو”، إلا أن الرئيس حناشي لا يريد التسرّع في اتخاذ هذه القرارات حتى يدرس كل الأمور قبل وصول موعد “الميركاتو”.
الأنصار اتصلوا بحناشي وطالبوه بالعفو عن حميتي مثلما عفا عن عودية
من جهة أخرى، فإن الأمر الذي يمكن أن يجعل الرئيس حناشي يعفو عن اللاعب حميتي هو اتصال بعض الأنصار به، حيث طالبوه بالعفو عن اللاعب الذي كسب ثقتهم، وهذا مثلما فعل مع اللاعب عودية مسبقا عندما أقسم على عدم الصفح عنه بعد التصرف الذي قام به، قبل أن يقرر العفو عنه تزامنا مع أيام عيد الأضحى المبارك.
--------------------------------------
حناشي اجتمع بالطاقم الفني وطلب توضيحات بخصوص الهزيمة أمام سعيدة
أثارت الهزيمة الأخيرة التي مني بها النادي القبائلي الجمعة الماضي أمام مولودية سعيدة حالة غليان في البيت القبائلي، وبعد ساعات قليلة من العودة إلى مدينة تيزي وزو بدأ الرئيس القبائلي محند شريف حناشي يتحرك في كل الاتجاهات من أجل إعادة ترتيب البيت، وحسب ما أكدته مصادرنا فإن حناشي عقد اجتماعا مع الطاقم الفني مساء أول أمس السبت لتقديم توضيحات عامة حول الأسباب التي جعلت “الكناري” يفضل في العودة من سعيدة بنتيجة إيجابية، لاسيما بعد الظهور الرائع في المباراة التي سبقتها أمام وداد تلمسان حينما حقق القبائل فوزا عريضا بثلاثية نظيفة.
لم يفهم شيئا في اختيارات التشكيلة الأساسية
ولازال الرئيس حناشي لم يهضم الهزيمة أمام مولودية سعيدة لأنه كان يحلم بأن يعود فريقه على الأقل بنقطة تؤكد أن الشبح الأسود الذي طارد الشبيبة زال نهائيا، لكنه تأكد بأن لاعبيه لم يتمكنوا من إعادة القطار إلى السكة وتحقيق الانطلاقة التي كان ينتظرها، ورغم أنه حمّل اللاعبين مسؤولية الهزيمة واتضح ذلك جليا من خلال الكلام الذي وجّهه لهم في غرف الملابس بعد نهاية المباراة والتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام عقب اللقاء، إلا أنه أيضا لام الطاقم الفني وأكد له أنه لم يعد يفهم الاختيارات التي يقوم بها في المباريات الأخيرة وهو ما حاول فهمه في الاجتماع الذي عقده.
يرى أنّ ڤيڤر لم يُقنع خارج القواعد منذ لقاء البرج
الدافع الثاني الذي جعل حناشي يعقد هذا الاجتماع مع الطاقم الفني هو التراجع الكبير للنادي في الجولات الأخيرة بسبب الخطة التي يعدها في كل مرة المدرب ڤيڤر، والشيء الذي تأكد منه الرئيس القبائلي أيضا أن ڤيڤر لم يعد يُقنع عندما يتعلق الأمر بمباريات خارج القواعد، بدليل أنه منذ الفوز الذي حققته الشبيبة أمام صاحب مؤخرة الترتيب أهلي البرج بهدفين مقابل هدف لم تحقق أي فوز خارج القواعد، وعليه فإن المسؤول الأول عن “الكناري” طالب المدرب السويسري بتبرير تراجع أداء النادي بصفة عامة في الجولات الأخيرة.
عدم مشاركة العرفي أثار استياءه
والأمر الذي زاد حناشي غضبا هو إبقاء المدرب ڤيڤر لوسط الميدان حسين العرفي في كرسي الاحتياط رغم أن هذا اللاعب أبهر الجميع بأدائه المميز خلال المباريات التي شارك فيها، في الوقت الذي كان بقية اللاعبين خارج الإطار تماما، لكن ذلك لم يشفع له للمرة الثانية، ففي المرة الأولى أمام تلمسان تحجّج ڤيڤر بمرض العرفي لكنه هذه المرة لم يجد أي عذر واكتفى فقط بالقول إن عدم مشاركته يعود لأسباب تكتيكية، وهو ما أثار استاء الرئيس حناشي الذي لم يقتنع بما قاله ڤيڤر.
سيتحدث مع اللاعبين أيضا ويطلب توضيحات
ومن جهة أخرى، سيغتنم الرئيس حناشي فرصة تواجد اللاعبين بملعب أول نوفمبر صبيحة غد الثلاثاء بمناسبة خوض حصة الاستئناف، من أجل التحدث معهم وتوضيح العديد من النقاط الهامة التي تسبّبت في عدم تحقيق نتائج إيجابية، ومن جهة أخرى سيعمل حناشي – حسب ما كشفه لبعض مقربيه – على الضرب بيد من جديد تجاه بعض اللاعبين الذين يرى أن مستواهم تراجع مثلما صرح عقب نهاية اللقاء، كما أنه سيطالبهم أيضا بتقديم توضيحات حول أسباب الهزيمة.
سيعاقب بعض اللاعبين ماليا بسبب تراجع مستواهم
ومن الإجراءات التي ينوي الرئيس حناشي اتخاذها تجاه بعض اللاعبين بعدما لاحظ تهاونهم في المباريات الرسمية، هو خصم مبالغ مالية من مستحقاتهم لأن مستواهم تراجع ولم يعودوا يبذلون جهودا كبيرة من أجل أن تتمكن الشبيبة من تحقيق نتيجة إيجابية، وهذا الإجراء الردعي سيكون ساري المفعول منذ لقاء الجولة القادمة أمام اتحاد البليدة (لقاء وفاق سطيف تأجل إلى موعد لاحق)، لكن حناشي قبل أن يُقدم على تطبيق ذلك سيخبر اللاعبين غدا الثلاثاء بهذا التعديل الذي طرأ على القانون الداخلي للشبيبة.
قائمة المسرّحين قد تتوسع بسبب مردود بعض اللاعبين
وفي الوقت الذي بدأت الإدارة القبائلية تفكر في إعداد قائمة اللاعبين الذين سيتم تسريحهم في “الميركاتو” الشتوي بعدما شملت القائمة الأولية لاعبين اثنين هما المهاجم فارس حميتي ولاعب الوسط شريف الوزاني، إضافة إلى مغادرة أزوكا للنادي بعدما انتهى عقده، فإن الرئيس حناشي يفكّر بجدية في توسيع قائمة المسرّحين إلى خمسة لاعبين، ويعود ذلك إلى المردود المحتشم لهؤلاء اللاعبين الذين يريد تسريحهم والذين قد يكشف عنهم في الأيام القليلة المقبلة.
-----------------------------
قد يكون أحد أسباب الأداء المحتشم
اللاعبون لم يتقاضوا أجورهم منذ أكثر من 3 أشهر
ألقت الهزيمة التي منيت بها الشبيبة في سعيدة بظلالها على الأنصار الذين بدؤوا يفقدون الثقة في لاعبيهم بشكل كبير، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى أن فريقهم الذي تفوّق على عمالقة إفريقيا لم يظهر بالوجه نفسه أمام سعيدة في إطار البطولة الوطنية الجمعة الفارط، لكن وحسب ما استقيناه من مصادرنا فإن اللاعبين لم يتلقوا أجورهم الشهرية منذ 3 أشهر، وقد يكون ذلك سببا مباشرا في تردي مردودهم خصوصا أن اللاعب الجزائري يجد صعوبات كبيرة في أداء مهامه على أكمل وجه إذا لم يحصل على مستحقاته.
المشكل يُطرح في الشبيبة لأول مرة
وبقراءة بسيطة لما عاشه الفريق في المواسم الفارطة يمكن استنتاج نقطة مهمة وهي أن قضية المستحقات تُطرح لأول مرة في النادي منذ سنوات عديدة، خاصة أنه من الصعب على أي لاعب أن يتقبّل هذه الوضعية الصعبة، والأكيد أنه لا توجد أية مؤشرات توحي بأن اللاعبين يعانون من هذا الأمر بالنظر إلى الاحترافية التي أبدوها إلى حد الآن حيث لم يصرحوا بذلك بالرغم من صعوبة الوضعية، وهو ما جعل العديد من الأنصار يتساءلون عن قدرة حناشي على تدعيم الفريق بأسماء ثقيلة وهو الذي لم يسدّد رواتب اللاعبين إلى حد الآن.
أغلب الأندية تعاني وليس الشبيبة فقط
وما لا شك فيه أن أغلب الأندية الجزائرية تعاني من ضائقة مالية في الآونة الأخيرة وليس شبيبة القبائل فقط، لذلك طلب الرئيس حناشي من اللاعبين حسب مقربيه أن يبقوا محترفين ويصبروا على هذه الوضعية التي ستعرف الحل في الأيام القليلة القادمة، خاصة إذا انضم الصناعيون ورجال الأعمال الذين سيسجلون حضورهم في الجمعية العامة القادمة التي ستشهد فتح الأظرفة الخاصة ببيع الأسهم.
--------------------------
نايلي: “لم أفهم ما الذي حصل لنا في الشوط الثاني أمام سعيدة”
هزيمة مرّة تلك التي تكبدتموها في سعيدة، أليس كذلك؟
أكثر من مرّة حيث لم يسبق لنا أن ظهرنا بذلك الأداء المحتشم، وكنا نتمنى أن نُنهي المباراة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بمواصلة المسيرة التي بدأناها مؤخرا أمام وداد تلمسان، لكن للأسف الشديد لم نفعل ذلك وعلينا أن نتحمّل مسؤولياتنا كاملة أمام الجميع.
وأين كان الخلل حسب رأيك؟
صدقني لا أدري، لقد بدأنا المباراة جيدا لكن مع بداية المرحلة الثانية لا أعرف ما الذي أصابنا على الإطلاق، وأعتقد أن السفرية التي قادتنا إلى سعيدة أثرت بشكل كبير علينا ولم يكن بمقدورنا أن نسترجع في تلك المدة القصيرة جدا وهو ما انعكس سلبا علينا.
وكيف كان موقف الرئيس حناشي؟
لم يتكلم معنا كثيرا واكتفى بالحديث ما بين الشوطين حيث قال إنه مع مضاعفة المجهود كان بإمكاننا العودة بنتيجة إيجابية، لكن العكس هو الذي حصل للأسف الشديد، لكن هذه الهزيمة لا يمكن أن تنال من عزيمتنا لأن الوقت أمامنا حيث سيكون بمقدورنا أن نسترجع شريط المباراة ونصحح النقائص.
ألا تعتقد أن خروجك صعّب المأمورية على فريقك؟
ذلك كان اختيار المدرب ويجب عليّ تقبّله مهما كان الحال، لأني في النهاية لاعب في تشكيلة تضم 18 لاعبا، إضافة إلى كل هذا فإن النتيجة لو كانت إيجابية الأمر كان سيكون مختلفا وسيكون وجودي في الميدان من عدمه أمر واحد، على العموم لست هنا لأقدم الأعذار بل لابد أن أوضّح الأمور في هذا الشأن وأزيل اللبس ليعرف أنصارنا الحقيقة.
الأنصار في قمة الغضب، هل تعلمون ذلك؟
إذا كنا نحن اللاعبين غير راضين عن أدائنا فكيف تريد أن يكون رد فعل أنصارنا، أقوله صراحة من حق أنصارنا أن يغضبوا ولابد أن يكون كل لاعب على دراية بالمهمة المنوطة به لأننا أصبحنا في وضعية تحتّم علينا أن نكون في مستوى ثقة الجميع وخاصة المسيرين، لأن هذه الوضعية لابد أن لا تتواصل.
وكيف ستكون العودة إلى التدريبات؟
لا خيار لنا إلا العمل على تحسين أدائنا والقادم سيكون أصعب خاصة أننا أصبحنا نمنح منافسينا صورة سيئة عنا بعد أن كان الجميع يحسب للشبيبة ألف حساب، ولا عذر لنا من الآن فصاعدا في أية نتيجة سلبية أخرى، أصبح الكل أمام الأمر الواقع والفريق الذي لا ينتفض في مثل هذه المواقف لا أعرف متى سينتفض.
وماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
أعرف أن الوضعية التي يمر بها فريق من حجم شبيبة القبائل صعبة، فالمنطقي أن نكون الآن في المراتب الأولى ونتنافس على اللقب الشتوي، لكن هناك العديد من الأمور التي لابد أن تعود لتأخذ مكانها في الفريق حيث أصبح من الضروري أن نعيد الاعتبار لأنفسنا قبل كل شيء، لأننا نملك كل شيء حتى نعود إلى سلسلة النتائج الإيجابية من جديد، ومن الضروري أن نعمل على تجاوز هذا الظرف بأي شكل من الأشكال.
--------------------------------------
أبدى استعداده للتجديد مع الشبيبة
عقد كوليبالي ينتهي بداية شهر جانفي واللاعب ينتظر لقاء حناشي
أكد المدافع المحوري المالي للشبيبة إدريسا كوليبالي أنه مستعد لتجديد عقده مع شبيبة القبائل إذا توصل إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حنّاشي عندما يتفاوض الطرفان حول مسألة بقائه في الفريق من عدمها باعتبار أنّ عقده سينتهي في بداية مرحلة الانتقالات الشتوي، وكشف أنه إلى حد الآن لم يلتق بالرجل الأول في الشبيبة نظرا لتركيز الجميع على المنافسة المحلية، بعد أن كان من المفترض أن يتم الالتقاء بحر الأسبوع المنصرم، وأكد المدافع كوليبالي أنه لا يريد التسرّع في اتخاذ القرار النهائي طالما أن عقده مع الشبيبة ممتد إلى غاية 4 أو 5 جانفي المقبل.
كوليبالي: “سأجدد مع الشبيبة إذا اتفقت مع حناشي”
وارتأينا الاتصال باللاعب كوليبالي من أجل معرفة جديد مسألته والقرار الذي يمكن اتخاذه، وقد صرح في هذا الشأن: “بالنسبة لي ليست هناك أية مشكل في التجديد مع الشبيبة، لن أجد أفضل من هذا الفريق الذي أصبحت أعرفه كما ينبغي ووجدت راحتي فيه، لكن بطبيعة الحال يجب أولا أن أتحدث مع الرئيس حناشي فهناك شروط يجب التطرق إليها، وإذا اتفقنا على كل شيء سأجدد عقدي دون أي تردد”.
“لم أتحدث بعد مع حناشي وهو من يحتاجني”
من جهة أخرى، وبخصوص السبب الذي جعله لا يتحدث مع الرئيس حناشي حول القضية التي تخصه قال الدولي المالي: “إلى حد الآن لم أتحدث مع الرئيس حنّاشي ولم نتطرق مطلقا إلى هذه المسالة، وأظن أنه ليس عليّ أن أتحدث مع الرئيس وإنما هو المطالب بفتح الموضوع معي فهو الذي يحتاجني ومن المنطقي أن يتحدث معي أولا، بالنسبة ليّ لا يوجد أي مشكل فأنا تحت تصرفه في أي وقت يشاء وجاهز للتفاوض معه”.
“عقدي سينتهي بداية شهر جانفي المقبل”
أما بخصوص عقده مع الشبيبة الذي قيل إنه انتهى بداية الشهر الحالي، فقد نفى اللاعب كوليبالي ذلك وأكد أن عقده سينتهي مع بداية الشهر المقبل حيث صرح في هذا الصدد قائلا: “لست قلقا أبدا بخصوص قضيتي فعقدي سينتهي في بداية الشهر المقبل أعتقد يوم 4 أو 5 جانفي القادم، لذلك لا أريد التسرع في اتخاذ القرار النهائي، لا يزال أمامي المزيد من الوقت للتفكير مليا في الأمر قبل اتخاذ القرار الذي يناسبني، عموما أقولها وأعيدها إذا لم أخض تجربة احترافية في الخارج فلن ألعب لأي فريق جزائري غير الشبيبة”.
“إلى حد الآن ليس هناك أي عرض رسمي”
ورغم أن هناك معلومات تشير إلى أنه تلقى عدة عروض من مختلف البطولات العربية على غرار الترجي التونسي وحتى من قطر، إلا أن كوليبالي بقي متحفّظا ويؤكد أنه إلى حد الآن لم يتلق أي عرض رسمي من أية بطولة وطنية، حيث صرّح في هذا السياق قائلا: “لا يمكنني أن أعتبر الاهتمامات التي تلقيتها من مختلف البطولات اتصالات رسمية، إلى حد الآن أفضل أن أقول إني لم أتلق أي عرض رسمي، وعليه فلابد من الانتظار إلى أن أتحدث مع الرئيس حناشي وبعد التفاوض معه سأرى ما يمكنني قوله”.
“من الصعب تجرع هزيمة سعيدة”
وفي نهاية حديثه تحدث كوليبالي عن المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بمولودية سعيدة، وأكد أن الشبيبة ضيعت فوزا محققا وأنه سيكون من الصعب على جميع اللاعبين تجرع تلك الهزيمة، حيث صرح في هذا السياق: “في الوقت الحالي لا نزال نعاني من التعب كما أن الهزيمة في حد ذاتها تعتبر صعبة التجرّع، كان بوسعنا تحقيق نتيجة إيجابية لو عرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا خاصة أن المنافس الذي واجهناه لا يعتبر من العيار الثقيل، عموما سنحاول رفع معنوياتنا وسنستعد كما ينبغي للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا بعد أقل من أسبوعين”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.