أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي أمس بالجزائر العاصمة، أنه تم التصديق على أكثر من 1000 مؤسسة صناعية بفضل البرنامج الوطني للجودة الذي أطلق في سنة .2000 وشدد الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للتقييس، على أن ''هذا البرنامج الحكومي الذي أطلق منذ مارس ,2000 جعل من موضوع الجودة عنصرا أساسيا حقق الهدف القاضي بالتصديق على 1000 مؤسسة مع نهاية سنة .''2010 وقد سمح التصديق وفقا للمعايير الدولية للمنتوجات وأنظمة تسيير هذه المؤسسات الصناعية الخاصة والعمومية، بتطوير المنافسة وتدعيم مكانتها في السوق الوطنية على وجه الخصوص. وللتذكير، فإن الأهداف الأساسية لهذا البرنامج ''الطموح''، تكمن في خلق انسجام في التشريع الوطني في مجال النوعية وتأهيل تسيير وإنتاج الشركات الصناعية الخاصة والعمومية. واعتبر الوزير أن ''الحركية'' التي تشهدها هذه المؤسسات الجزائرية، تسمح لها بأن تلعب دورا هاما في العودة إلى النمو. وفيما يخص اختيار موضوع طبعة 2010 لليوم الوطني للتقييس: ''التصديق ووضع العلامات التجارية في خدمة الإقتصاد الوطني''، أوضح السيد بن مرادي أنه ''يعكس إرادة السلطات العمومية للتركيز على النتائج الإيجابية لاستعمال المعايير من قبل المتعاملين الإقتصاديين الوطنيين، عبر اللجوء إلى التقنيات الملائمة''. ويرى السيد بن مرادي أن التصديق ووضع العلامات التجارية، يمثلان أدوات تساهم في تحسين نوعية المنتوجات وزيادة فرصها في التصدير.