اقترحت مؤسسة سونلغاز تنصيب هيئة وطنية لتسيير شبكات الربط تحت الأرض الخاصة بقطاعات الغاز والاتصالات والموارد المائية وذلك للحد من الأعطاب المتكررة التي تعرف هذه الشبكات والمخاطر المنجرة عنها، في حين تم إحصاء 40 ألف حالة قرصنة كهربائية في 2007 وهو ما أسفر عن خسائر تقنية بلغت 756 ميغاوات ما يعادل 20 مليار سنتيم· وكشف مدير التوزيع لمؤسسة سونلغاز الوسط السيد مصطفى غيبوني عن تسجيل عدة أعطاب بشبكات توزيع الغاز، مرجعا السبب الى أشغال الحفر والبناءات الفردية التي تقوم بها سواء مؤسسات أوخواص، حيث غالبا ما تسلم مصالح البلدية تراخيص الأشغال دون إعلام مصالح سونلغاز لمتابعتها والتدخل في حالة حدوث طارئ ، والأخطر هي تلك البنايات التي تنجز فوق شبكات التوزيع والتي قدرتها مصالح الحماية المدنية على مستوى العاصمة ب 14 ألف عائلة وبالنظر إلى خطورة الأمر على سلامة السكان والخسائر التقنية، اقترحت مؤسسة سونلغاز على المعنيين إنشاء هيئة وطنية تكون لها صلاحيات تسيير كل الشبكات التي تمر تحت الأرض منها شبكة الغاز والهاتف والموارد المائية وقنوات نقل النفط، حيث يتم التنسيق بين كل هذه المصالح لإعداد بنك للمعلومات يكون مدعما بخريطة وبذلك سيكون مطلوبا من مؤسسة أو فرد ينوي بناء منزل أوالقيام بأشغال التقرب من الهيئة للحصول على رخصة ثانية تحدد له المسافات القانونية للحفر، كما تقوم بتحيين خرائط مختلف الشبكات التي تمر تحت الأرض· وألح السيد غيتوني على ضرورة تشديد المراقبة من طرف مصالح البلدية التي عليها تحرير تراخيص المطابقة بعد الانتهاء من الأشغال التي تصرح بها وهي عملية غير مطبقة عبر كامل بلديات العاصمة، الأمر الذي يخلف عدة خسائر تقنية للمؤسسة تقدر بالملايين من الدينارات·
28 مليار دج لتجديد شبكات الغاز الطبيعي وبخصوص تجديد الشبكة القديمة للربط بالغاز الطبيعي والتي تقدر ب 315 كيلومتر، أشار المسؤول الى أن التغطية الحالية لا تزيد عن 36 بالمائة بالنسبة ل 400 ألف زبون ويعود سبب ذلك الى قدم الشبكة واهتراء قنوات نقل الغاز، الأمر الذي دفع بالمؤسسة الى التنسيق مع مؤسسة سوناطراك لتمويل مشاريع تجديد الشبكة التي شرع فيها سنة 2001 بتكلفة 28 مليار دج، وتم لغاية اللحظة تجديد 216 كيلومتر، وينتظر خلال السنة الجارية تجديد 45 كيلومترا، أما 2009 سيسجل بها تجديد 27 كيلومتر وهو ما سيرفع نسبة التغطية الى 75 بالمائة· وبخصوص القرصنة الكهربائية، فقد تم إحصاء حوالي 40 ألف حالة سنة 2007، الأمر الذي أسفر عن تسجيل خسائر تقنية بنسبة 756 ميغاوات وهو ما يعادل 20 مليار سنتيم، ومن أصل 100 زبون تم إحصاء تورط 15 منهم في حالات القرصنة، وفي ذات الإطار تم حبس خمسة أشخاص سنة 2007 منهم اثنين بكل من ولايات تيبازة والجزائر العاصمة وآخر بولاية بومرداس بتهمة القرصنة ··