استفادت بلدية عين الحجل مؤخرا من مشروع لحماية المدينة من فيضانات الأودية، حيث أكد لنا رئيس البلدية، السيد مصطفى زيان، أن المقاول الموكلة إليه العملية، انطلق في الأشغال منذ مدة (الشطر الأول)، ونظرا للأمطار الغزيرة المتساقطة على المنطقة خلال شهر رمضان والأيام القليلة السابقة، عادت المياه بقوة إلى التجمعات السكانية في منطقة فيض الركاب... جراء فتح المجرى الكبير، وهو ما أدى في عدة مرات إلى دخول المياه إلى منازل السكان وإحداث الكثير من الأضرار بأمتعة المواطنين وأغراضهم المنزلية، خاصة ما تعلق منها بالأجهزة الإلكترونية والأثاث الخشبي والذهب··· كما تضررت شوارع وأزقة المدينة بشكل ملفت للانتباه من كثرة الأوحال والحفر، وهنا أكد المسؤول الأول للبلدية، قلة إمكانيات التدخل· مضيفا أن المبلغ المرصود لمشروع حماية المدنية من الفيضانات وهو 30 مليار سنتيم، سيخفف وطأة المشكل مستقبلا على السكان الذين أبدوا امتعاضهم من تماطل مقاولات الإنجاز·
تلاميذ المعذر يعانون من النقل يجد أكثر من 350 تلميذا يدرسون في الطور الإكمالي من قرية المعذر ببوسعادة، صعوبة كبيرة في التنقل من وإلى مؤسساتهم التربوية المتواجدة بمدينة بوسعادة، حيث يعاني هؤلاء يضاف إليهم 40 تلميذا في الطور الثانوي من مشكل النقل المدرسي، فالحافلة الوحيدة التي تقلهم يوميا إلى مدارسهم وهي تابعة للبلدية، تستعمل في الكثير من الأحيان لتنقلات الجمعيات، خاصة الرياضية منها، وكذا الرحلات والخرجات السياحية، وهي وسط العدد الكبير للتلاميذ وبعد المسافة (12كلم) وتناثر القرى والمداشر غير كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات جميع التلاميذ· وقد أكد لنا رئيس جمعية أولياء التلاميذ بقرية المعذر، السيد مبروك عزوز، أن التلاميذ يتنقلون عبر الحافلة الوحيدة ضمن 03 رحلات ابتداء من الساعة السادسة والنصف صباحا في ظروف تشتد قساوة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى ركوب أكثر من 70 تلميذا في الرحلة الواحدة، ما يضطر الكثير منهم للتأخر عن مواعيد الدخول والتحصيل العلمي المقبول، وهنا حرص السيد عزوز على تنبيه الجهات المعنية، بضرورة التكفل بهذا المشكل أو التفكير في بناء مؤسسة إكمالية بالقرية الموسم الدراسي القادم· *