وجه المجلس الإسلامي الأعلى نداء إلى شباب الجزائر يدعوهم فيه إلى التعقل والتوقف عن أعمال العنف والتخريب التي ليست من الأسلوب الحضاري الذي أقره الإسلام، مشيرا إلى أن هذه التجاوزات قد أساءت إلى الأمن العام وزرعت الرعب في عدد من الأحياء الشعبية في بعض المدن من البلاد. ودعا المجلس الشباب إلى توخي الحيطة والحذر ''حتى لا ينساقوا من حيث لا يشعرون وراء بعض التيارات التي لا تريد الخير لبلادنا''، مضيفا في هذا الصدد، ''نحن أمة اشتهرت بالوحدة والتماسك والمحبة والتضامن بين أعضائها''. كما ذكر المجلس في بيان تلقت ''المساء'' نسخة منه بالاقتراحات التي قدمها خلال الملتقى الدولي الذي نظمه سنة 2008 والذي استعرض مشاكل الشباب، حيث شارك فيه خبراء ومختصون من داخل الوطن وخارجه، ومن بينها الاستماع الى الانشغالات الأساسية للشباب، العمل على القضاء على البطالة بتشغيلهم في مختلف المؤسسات بما يضمن لهم الكرامة ويساعد عائلاتهم على العيش اللائق، إلى جانب اقتراح منحة محترمة تعيد لهم الاعتبار وتبعدهم عن اللجوء إلى العنف والتخريب.