رغم الهزيمة أمام الصرب (25 -24) و الكروات (26-15)، إلا أن حظوظ المنتخب الوطني في العبور إلى الدور القادم مازالت قائمة، لكنها مرهونة بالفوز في المباراتين المتبقيتين ضد الدانمارك واستراليا. وفي هذا الخصوص، قال رضا زقيلي مدرب المجمع الرياضي النفطي في تصريح لإحدى القنوات الإذاعية، أن الفريق الوطني سيخوض المقابلات المتبقية وسط آمال في إنعاش فرص ضمان التأشيرة والالتحاق بركب المتأهلين إلى الدور الثاني. وأضاف: '' أشبال الناخب الوطني صالح بوشكريو مجبرون بالفوز على المنتخب الاسترالي لكون هذا الأخير لا يعد منتخبا قويا مرشحا للعب الأدوار الأولى في المونديال، زيادة على ذلك فإن مسؤولية المنتخب الوطني أصبحت أثقل مما كان متصورا، بعد تضييع فرصة الفوز على الصرب في المقابلة الأولى بفارق هدف واحد فقط''. وفي سياق متصل، أوضح نفس المتحدث قائلا: '' يبدو الفوز الخيار الوحيد أمام رفقاء اللاعب المخضرم عبد الرزاق حماد للإبقاء على حظوظ الفريق في بلوغ الدور الثاني، رغم علم التشكيلة الوطنية بأن المأمورية أمام صاحب الريادة لحساب المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط ليست بالمهمة السهلة، لكن تبقى الاحتمالات في مثل هذه التظاهرات الرياضية مفتوحة''. وخلص زقيلي في تصريحه الى القول، انه يجب على اللاعبين الجزائريين أن لا تتأثر معنوياتهم بهزيمتين أمام صربيا وكرواتيا. مشيرا إلى أن الناخب الوطني سيركز حتما عمله على الجانب النفسي وذلك بالنظر إلى أهمية هذا العامل في حسم الموقف في المبارتين المتبقيتين.