خصصت ولاية وهران غلافا ماليا يقدر ب 68 مليار سنتيم لإعادة تأهيل وتجديد كافة شبكات المياه الشروب بالولاية، وسيساهم هذا الغلاف المالي حسب ما أكده مدير الري في القضاء على جميع النقاط السوداء التي أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على مؤسسة الجزائرية للمياه التي لم تتمكن من معالجة كل التسربات المائية بسبب وجود الشبكة في حالة مهترئة جدا الأمر الذي يفسر ضياع كميات كبيرة من المياه دون أن يتمكن المستهلك من استغلالها وتعد أكبر جهة تعاني من هذه التسربات هي الأحياء الواقعة شرق وهران، حيث تم مؤخرا ملاحظة أنه بمجرد استلام السكنات الجديدة لا يجد المواطن المستفيد أي جهة رسمية يطرح لها أمر هذا التسربات التي أثرت سلبا على العمارة ثم محيطها الذي تحول إلى برك مائية ضررها أكثر من نفعها· أما في مجال ربط هذه الأحياء بالكهرباء وغاز المدينة فقد تم تخصيص غلاف مالي قدره 13 مليار سنتيم لاستفادة جميع مساكن هذه الأحياء من هذه الخدمة وإيصال المساكن بهذه الشبكة المهمة في راحة المواطن الذي يضطر إلى البحث المستمر على قارورات غاز البوتان كبديل عن غاز المدينة المفقود· وفي اطار تجسيد البرنامج التكميلي الذي خصصه رئيس الجهوية للقطاع ، فقد استفادت كافة أحياء وهرانالشرقية من مبلغ إجمالي قدره 10 ملاير سنتيم للإنارة العمومية وتعبيد الطرق التي توجد في وضعية مهترئة جدا ومليئة بالحفر·· الخ·وفي هذا الإطار ثم تخصيص ميزانية إضافية لعدة احياء اخرى بوهران تابعة لديوان الترقية من مبلغ اجمالي قدره 10 ملايير سنتيم للانارة العمومية وتعبيد الطرق التي توجد في وضعية مهترئة جدا ومليئة بالحفر ·· إلخ وفي هذا الاطار تم تخصيص ميزانية اضافية لعدة لعدة احياء اخرى بوهران تابعة لديوان الترقية والتسير العقاري الهدف منها اعادة تهيئتها، حيث قامت لجنة خاصة مكونة من مختصين وتقنيين بزيارة ميدانية لهذه الاحياء قصد احصاء كامل نقاطها السوداء واحتياجاتها في مجال التهيئة، كتفريغ أقبيتها من المياه القذرة وتوفير الإنارة العمومية المفقود تماما وتهيئة الأرصفة وصيانة كامل المنشآت القاعدية·· حيث خصص لهذه العملية مبلغ مالي قيمته 20 مليار· وأكد في هذا الإطار والي الولاية السيد الطاهر سكران على ضرورة اقحام ومساهمة جميع الفاعلين في الميدان للمحافظ على المساحات الخضراء ومساحات اللعب والتنزه، حيث تم تخصيص لكافة هذه النشاطات 15.5 مليار تفاديا لتقلص هذه المساحات التي أضحت منعدمة في العديد من البلديات أو الأحياء، وهذا بسبب الإهمال واللامبالاة التي ميزت تسيير العديد من المسؤولين السابقين·