يسعى المنتجون ومهنيو قطاع الفلاحة بالجزائر من خلال المشاركة في المعرض الدولي للخضر والفواكه المزمع تنظيمه في العاصمة الألمانية ''برلين'' مطلع فيفري الداخل إلى التفتح أكثر على الفضاءات الخارجية وإيجاد أسواق جديدة لتصدير الفائض من المنتوج، تماشيا مع السياسات الجديدة التي طرحتها الحكومة بهدف إعادة الاعتبار للمنتوج المحلي. وسيتيح هذا المعرض المقرر يومي 9 و10 فيفري الداخل من طرف وزارة التجارة بمشاركة العديد من الفاعلين الاقتصاديين كالمديرية العامة للتجارة الخارجية وغرفة التجارة والصناعة والوكالة الوطنية لترقية الصادرات الخارجية ''ألجيكس'' والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، فرصة كبيرة لتقديم المنتوجات الوطنية للخضر والفواكه للمتعاملين الألمان إلى جانب تعريفهم أكثر بخصوصيات المنتوج الجزائري واقتراح تعزيز الشراكة الثنائية بين الجزائر وألمانيا في مجالات التصدير. ويشكل هذا الحدث العالمي -حسب موقع وزارة التجارة- فضاء ملائما لتبادل الخبرات بين مصدري البلدين ويرمي إلى تعزيز القدرات التنافسية في تصدير الخضر والفواكه إلى الأسواق الأوربية. والاطلاع أكثر على طرق وتقنيات توظيب وتخزين هذه المواد وفق الإجراءات المعمول بها ضمانا للسلامة الاستهلاكية. وتندرج مشاركة الجزائر في هذه المواعيد الاقتصادية الدولية في إطار تشجيع سياسة الانفتاح الاقتصادي على السوق الأوربية للخضر والفواكه وبحث كيفية التموقع الجيد في السوق الألمانية والاستفادة من خبرات الدول الأخرى المشاركة في الحدث. وأشار الموقع إلى مرافقة الوزارة لكافة المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين خلال هذا المعرض في إطار عملها المتعدد الأشكال الرامي لترقية الصادرات المختلفة خارج المحروقات لاسيما من ناحية الدعم المالي والتأطير طيلة مدة المعرض. وسيلي هذا الحدث الدولي المقرر ببرلين الألمانية معارض أخرى تمتد على طول السنة الجارية ,2011 حيث ستشارك الجزائر في تظاهرات اقتصادية دولية في العديد من الدول على غرار المعرض الدولي المقرر بالجماهيرية العربية الليبية في شهر أفريل القادم إلى جانب معرض دمشق الدولي بسوريا المرتقب تنظيمه شهر جويلية من السنة الحالية ومعرض مرسيليا بفرنسا وباماكو بمالي شهر سبتمبر .2011 وفي هذا السياق، أكدت وزارة التجارة مشاركة الجزائر في تظاهرات اقتصادية أخرى في دول المشرق وإفريقيا كأبو ظبي ودبي بالإمارات العربية المتحدة والمغرب وبوركينافاسو وموريتانيا والنيجر والسودان وكندا والبنين.