ناشد سكان القرية الفلاحية القديمة ببلدية بوشراحيل، السلطات المحلية، التكفل بانشغالاتهم التي وصفوها بالعاجلة والملحّة والمتعلقة بالسكن الاجتماعي الإيجاري، وأكد منسق لجان الأحياء لبوشراحيل، أن سكنات القرية التي تعود إلى سنوات السبعينيات أصبحت هشة وغير قابلة للسكن، لا سيما بعد أن اهترأت جدرانها وأسقفها نتيجة مواد البناء التي بنيت بها يومها من حصى ورمل أصبح لا يشد تماسك الجدران، ما يجعلها آيلة الى الانهيار في أية لحظة، خاصة مع التقلبات الجوية. وأشار السكان بالقرية الفلاحية الى أن هذا الوضع زاد من مخاوفهم، خاصة في ظل الضيق الذي تعيشه هذه العائلات البالغ عددها ال 159 بفعل تواجد عائلتين على الأقل في المسكن الواحد. مضيفين أن ما حرمهم من الاستفادة من سكنات اجتماعية هو نزوح 32 دشرة نحو مركز البلدية، وعدم توفر شروط الاستفادة، ناهيك عن أنهم لا يملكون عقاراً للاستفادة من السكن الريفي. من جهته، أكد رئيس بلدية بوشراحيل السيد محمد نور الدين ل ''المساء''، أن المشكل مطروح فعلاً وأن جدران السكنات تتآكل بفعل الرطوبة وهي غير صالحة للترميم، وأن مصالحه عاينت المكان وتم استقبال المواطنين. مضيفاً أنه سيقوم بالاتصال بمديرية التعمير لطرح المشكل لمنحهم رخصاً لترميم ما يمكن ترميمه والتكفل بباقي القاطنين في صيغ السكن الريفي والاجتماعي المبرمج لعام .2011