كشفت مصالح الفلاحة لولاية خنشلة أن ارتفاعا ملحوظا في انتاج مادة الحليب قد تم تسجيله سنة ,2010 حيث تم تجميع أكثر من 05 ملايين لتر عبر احواض الحليب التي تم انشاؤها خلال السنوات الماضية عبر كامل مناطق الولاية، ويعود هذا الارتفاع المحسوس والقياسي بالنسبة للسنوات الماضية، أساسا، إلى الإستراتيجية المنتهجة من طرف السلطات الوصية لتطوير إنتاج هذه المادة الاساسية... خاصة مع تدعيم قطاع تربية البقر والفلاحين بأكثر من 100 آلة لجمع الحليب، بهدف تشجيع المربين وتحسين مردود وظروف آليات الإنتاج على مستوى الولاية، إذ تستحوذ مناطق الولاية على أكثر من 15 ألف رأس بقر موزعة على أربعة مراكز لتجميع الحليب، حيث تضيف مصادر مديرية الفلاحة أن الكميات التي تم تسجيلها خلال السنوات الفارطة فاقت كل التوقعات، مما دفع ذات المصالح الى بحث ميكانيزمات أخرى جديدة لتفعيل حركة الإنتاج وتوفير تغطية احتياجات الولاية من هذه المادة الاساسية، حيث خصصت أغلفة مالية باهظة في اطار برنامج الهضاب العليا لهذا القطاع المهم، وحسب مصالح الغرفة الفلاحية للولاية، فقد تم تقديم العديد من التشجيعات والتسهيلات التحفيزية عن كل كمية انتاج مقدرة ب 7 دنانير جزائرية عن كل لتر وزيادة في عملية الإنتاج و4 دج عن كل عملية جمع. للعلم، فإن المصالح الفلاحية عملت على فتح العديد من مراكز تجميع الحليب عبر العديد من البلديات، منها على الخصوص بغاي، الرميلة وخنشلة، وهذا بتعداد يضم عددا هاما من الفلاحين والمربين، إضافة نوعية جيدة من البقر مقدرة ب 150 رأسا من السلالة ذات المردود القياسي.