تذكّر وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس السنوات العجاف التي كان يعيشها القطاع خلال تسعينيات القرن الماضي، وتحدث خلال ترأسه أمس أشغال اللجنة الوطنية للبرامج عن أزمة الطبشور التي حدثت سنة 1998 وقال أنه رفع انشغال نقص الطبشور في المدارس الى رئيس الحكومة آنذاك السيد أحمد أويحيى الذي استقبله في مكتبه وبدأ المسؤولان يعدّدان احتياجات المؤسسات التربوية البالغة وقتها 74 ألف مؤسسة ليكتشف رئيس الحكومة أن طلب الوزير يتطلب تخصيص ميزانية قد تصل الى ملايين الدولارات مما دفع به الى القول "نشرب القهوة ثم ننظر في الأمر" وروى السيد بن بوزيد هذه الحادثة ليؤكد أن كل الامكانيات المادية متوفّرة اليوم لانجاح مسار الإصلاح التربوي عكس السنوات الماضية إلى حد بروز أزمة الطبشور· ع·ي تسليم 1414 عقد ملكية بوهران في إطار عملية التنازل عن أملاك الدولة، استقبلت مصالح مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري 1940 ملفّا حيث تم دراسة لحد الآن 210 ملفات فقط، تتعلق 95 منها بالحصول على مساكن فردية و15 آخر بالحصول على محلاّت تجارية في الوقت الذي تم فيه قبول 172 ملف للحصول على المساكن الفردية، وتأجيل البت في 38 ملفا آخر بسبب نقص الوثائق الضرورية·ويؤكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران أن مصالحه انتهت من دراسة الملف الخاص بتسوية وضعيات عقود ملكية خاصة ب 1554 ملفا منها 1414 تتعلق بمساكن فردية و140 تتعلق بالمحلاّت التجارية وقد حصل أصحابها على وثائقهم بعد استفادتهم من الإجراءات الإدارية الجديدة التي أدخلتها الوزارة الوصية في شروط الحصول على المسكن أو المتجر· ج/ج
غلق حساب جار دون إعلام صاحبته! إندهشت إحدى زبونات بريد الجزائر وهي تطلب معرفة رصيدها عندما اكتشفت أن رقم حسابها الجاري منح الى شخص آخر دون علمها·الزبونة التي توجهت مساء أول أمس الى البريد المركزي طلبت معرفة رصيدها بعد ان سلمت للعون صكا، فتحصلت بالفعل على البيانات المتعلقة بالحساب، لكنها سرعان ما ايقنت ان الاسم المكتوب على البيانات ليس اسمها، وعندما عادت لتستفسر عن الأمر قيل لها أن الرقم الموجود على الصك هو، لكنه يخص شخصا آخر! ولدى استفسارها عن الأسباب، رغم عدم اعلامها من طرف مصالح بريد الجزائر بمنح رقم حسابها الى شخص آخر، قيل لها أن ذلك راجع لكونها لم تستعمل الحساب منذ مدة طويلة وأن مصالح البريد ليست مجبرة على اعلام زبائنها بتحويل حساباتهم الى أشخاص آخرين! المشكلة في مثل هذه الحالة التي لم تفكّر فيها ادارة بريد الجزائر على مايبدو هي انه بامكان اي واحد استخدام الصك القديم لاستخراج اموال شخص آخر، والدليل ان الزبونة تمكّنت من الاطلاع على حساب زبونة أخرى، فأي استهتار أكثر من هذا؟ ح/ح الجزائر مرشّحة لاحتضان الألعاب الإفريقية العسكرية
بعد نجاحها الباهر في تنظيم البطولة العربية العسكرية للعدو الريفي في شهر فيفري الفارط، تستعدّ الجزائر لاحتضان الألعاب العربية الافريقية العسكرية الثانية التي نظمت طبعتها الأولى بكينيا عام 2002·وكانت الدورة الثانية مبرمجة بمدينة أبوجا النيجيرية العام 2007 لكنها أجلّت لأسباب سياسية كما أكّده رئيس المنظمة العسكرية للرياضة في افريقيا الذي قال أن قدرات الجزائر التنظيمية كبيرة وتؤهلها لاحتضان هذا الحدث الكبير· ب· ه
تندوف تحتفي بالفنون التشكيلية انطلقت مساء أول أمس السبت بمدينة تندوف فعاليات صالون جهوي للفنون التشكيلية من تنظيم جمعية " أصيلة" للفنون الجميلة بالتنسيق مع مديرية الثقافة، وتميّزت هذه التظاهرة الثقافية التي تدوم ثلاثة أيام بعرض حوالي 120 لوحة فنية·وقد أبرز رئيس الإتحاد الوطني للفنون الثقافية السيد عبد الحميد لعروسي في كلمة له بالمناسبة بأن ولاية تندوف " لا تزال تعرف تأخرا غير مقبول للفنانين في مجال الفن التشكيلي لكنهم عازمون على النهوض به مستقبلا، وذكر بأن البرنامج المسطّر لسنة 2008 بالتنسيق مع وزارة الثقافة يتضمن عدة لقاءات أخرى وطنية وحتى دولية يتم خلالها توفير الإمكانيات الضرورية لبعث الفنون التشكيلية وإعطائها المكانة الخاصة بها وبالتالي إعطاء الحق الكامل لفناني ولاية تندوف للإستفادة من هذه اللقاءات·وعبّر من جهته رئيس جمعية " أصيلة" للفنون الجميلة بولاية تندوف عن استعداد الفنانيين لتقديم كل ما تجود به قرائحهم لتمثيل الولاية في المحافل الوطنية وحتى الدولية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تم التحضير لها من قبل وتهدف الى خلق فضاء ومناخ ثقافي فني لتحريك الفعل الثقافي بتندوف· ق·ث الزاوي لا يحترم الوقت ! لم يجد المدير العام للمكتبة الوطنية حرجا في أن يترك الصحفيين والمثقفين وكذا الجامعيين الذين توافدوا الى قاعة " الأخضر السائحي" لمتابعة محاضرة الفيلسوف الفرنسي جون لوك نانسي حول "الوحدانية" ينتظرونه لما يقارب الساعة من الزمن· والأدهى من ذلك أن الزاوي الذي اعتاد على ترك الآخرين ينتظرونه لم يبال بالأمر وراح يتبادل أطراف الحديث مع المدير العام للإذاعة الوطنية في الطابق الأول من المكتبة، إلى أن جاءه الأستاذ مصطفى شريف ليذكّره بالمنتظرين في القاعة· محاولا تدارك الوضع بالقول :" نحن سعداء للقائكم"·