كشف أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية، أنه قبل نهاية السنة سيتمكن التلاميذ من تلقي الدروس والأعمال التطبيقية في مختلف المواد والشعب عن طريق ''الأنترانات''، ''الأقراص المضغوطة والدتاشو''، للتخلص تدريجيا من ''الطبشور''، معلنا عن إنشاء''مصلحة الأقراص المضغوطة'' قريبا. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع-أمس- لدى إشرافه على حفل توزيع الجزائر على الأساتذة الثمانية الفائزين في مسابقة ''منتدى الأساتذة المبدعين''، الذي نظمه المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية وتنمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التربية بفندق المرسىبالجزائر، أوضح أن عملية تلقين الدروس للتلاميذ عن طريق ''الأنترانات'' و''الأقراص المضغوطة''، سينطلق في مرحلته الأولى بالثانويات البالغ عددها 1700 ثانوية موزعة عبر الوطن، لتشمل فيما بعد المتوسطات والإبتدائيات. وأضاف بن بوزيد أن المفاوضات بين وزارته ووزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال جارية بشكل متقدم، لربط كافة المؤسسات التربوية على رأسها الثانويات والمتوسطات، بشبكة الانترنيت فائقة السرعة، من خلال تحديد أسعار معقولة لتمكين كافة الأساتذة والتلاميذ من الأنترنيت. ومن جهة ثانية قال الوزير أنه سيتم إدراج مادة الإعلام الآلي في المقرر السنوي الخاص بتلاميذ السنتين الثانية والثالثة ثانوي، انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل، لتشمل العملية فيما بعد تلاميذ السنة رابعة متوسط، مجددا تأكيده أنه سيتم تجهيز كافة الثانويات ب3400 مخبر، أي بمعدل مخبرين بكل ثانوية، في حين سيتم تجهيز المتوسطات ب5000 مخبر، أي بمعدل مخبر بكل متوسطة، لتشمل العملية فيما بعد ''الابتدائيات'' البالغ عددها 24 ألف ابتدائية.