قال رئيس نصر حسين داي مانع قنفود في تصريح ل ''المساء ''، أن إدارة النادي ليست لها أية مسؤولية في ما يحدث للفريق الذي سجل نتائج سيئة منذ انطلاق مرحلة العودة من البطولة، حيث انهزم زملاء قانا في سيدي بلعباس وتعثروا مرتين على التوالي بعقر دارهم أمام كل من رائد المجموعة شباب قسنطينة (0-0) وأمل مروانة (1-1) وتسبب ذلك في تدحرج الفريق الى المركز التاسع، على بعد عشر نقاط من صاحب المرتبة الأولى. وأوضح محدثنا أن أطرافا كانت مسؤولة في النادي وراء ترويج فكرة وجود تسيب من المسيرين تجاه الفريق، وتريد من خلالها تحقيق مآربها الرامية إلى خلافة المسيرين الحاليين. وشدد مانع على أنه لم يقف أبدا ضد عودة المسيرين القدامى إلى النادي، بل شجعهم - كما قال - على العمل معه سويا لتحقيق صعود النادي إلى حظيرة الرابطة الاحترافية الأولى. وأقر الرجل الأول في النصرية، بأن الخرجات الثلاث الفارطة للفريق كانت سيئة للغاية. منتقدا بشكل خاص اللاعبين الذين تراجع مردودهم، حيث أوضح قائلا : '' يجب على كل لاعب أن يتحمل مسؤوليته تجاه النادي بعد أن وفر هذا الأخير كل ما هو ممكن، سواء فيما يتعلق بوسائل العمل أو الوسائل المادية منذ انطلاق المنافسة وعملنا أكثر في هذا الاتجاه خلال التربصين الأخيرين اللذين أنجزهما الفريق قبل استئناف البطولة. وقد أعلمت الجميع بأن إدارة النادي مجبرة على عدم دفع المستحقات المالية سوى للعناصر التي تبرز في المباريات الرسمية، ولا يمكن لها أن تستجيب لمطالب الفاشلين في كسب مكان لهم في التشكيلة الأساسية." من جهة أخرى، كذب مانع الأخبار التي تحدثت عن وجود نية لديه لإقالة المدرب مصطفى هدان، حيث أوضح '': هدان غاب عن الحصة التدريبية لأول أمس لأسباب عائلية، وقد أعلمني مسبقا بذلك، لكن بعض الأطراف التي تعودت الاصطياد في المياه العكرة حاولت خلق البلبلة وادعت أنني في خلاف كبير مع الطاقم الفني. هدان تقني كفء ولم نشكك أبدا في عمله ولا زلت أثق في قدرته على إعادة الفريق الى السكة." وستتنقل تشكيلة النصرية غدا إلى سطيف، حيث ستواجه الوفاق المحلي في لقاء الدور السادس عشر لكأس الجزائر، وسيغيب عن الفريق بعض اللاعبين الأساسيين منهم بشكل خاص الدوليان بلعمري ودرارجة اللذين التحقا بالمنتخب الوطني الأولمبي الموجود في تربص من أجل تحضير مباراة تصفيات الألعاب الأولمبية ضد مدغشقر-.