اعتبر الناخب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو، بأن دورة جورج ماران التي انطلقت منافساتها يوم أمس، فرصة جيدة لفريقه للاحتكاك بالمستوى العالي وتحضير مواعيد هامة مقررة خلال موسمي 2011 و.2012 ويبقى السباعي الجزائري الذي تلقى دعوة من نادي إيفري إلى جانب منتخبي تونس وجمهورية التشيك، تشكيلة هامة للقارة الإفريقية ووفية لموعد جورج ماران، حسبما أكده للموقع الرسمي لنادي إيفري الفرنسي منظم الدورة. مستطردا أن المجموعة الجزائرية تسعى من خلال مشاركتها في هذه الدورة الرفع من مستواها مثلما يؤكده بوشكريو، يضيف نفس الموقع. وفي سياق متصل، قال المدرب الوطني: ''لقد اخترنا هذه المرة المشاركة فقط بلاعبين من البطولة الوطنية حتى نمنح الفرصة لبعض اللاعبين بالاحتكاك بالمستوى العالي، والبعض الآخر كسب مكانتهم ضمن هذا الفوج لاسيما وأن اللاعبين المحترفين بفرنسا لن يستدعوا هذه المرة... إنما سيكونون حاضرين في المباريات القادمة خاصة في موعد البطولة الإفريقية .''2012 وتابع: ''يبقى لزملاء عبد المالك سلاحجي، عدة مواعيد في الأشهر القادمة منها الألعاب الإفريقية بمابوتوشهر سبتمبر المقبل والألعاب العربية بالدوحة شهر ديسمبر القادم وخاصة بطولة أمم أفريقيا المرتقبة العام المقبل بالمغرب .... لذا يجب أن نكون جاهزين للموعد القاري خاصة وأننا انهزمنا في بطولة 2010 في الدور نصف النهائي أمام تونس.... منذ ذلك الوقت ضاعفنا عملنا''. وقال في ذات السياق: ''التتويج من جديد باللقب القاري سيكون أمرا جيدا لنا، لأن المنافسة القارية تعد محطة تأهيلية للألعاب الأولمبية 2012 بلندن، لذا نريد الاستعداد جيدا ودورة ماران ستكون فرصة لبعض اللاعبين من استهداف هذه المواعيد''. وعن الهدف المراد بلوغه في موعد ماران، قال نفس المتحدث: ''في هذه الدورة نطمح إلى تحقيق فوز أوفوزين لكن الأمر سيكون مرهونا بمستوى المنافس، وسنلعب هذه الدورة بكل قوة معتمدين في ذلك على إمكانياتنا الطبيعية المتمثلة في السرعة والدفاع المتقدم لأننا لا نملك المورفولوجية القوية للاعبين الأوروبيين، ثم وجودنا في هذه الدورة كان قبل كل شيء من أجل تطوير مستوانا''. للاشارة، تنقل المنتخب الوطني إلى فرنسا بخمسة عشر لاعبا ينشطون كلهم في البطولة الوطنية من بينهم ستة لاعبين من صنف الأواسط باستثناء الشاب عبد القادر رحيم الذي يلعب ضمن نادي نانس الفرنسي.