طالب سكان ''حي قاسطو برنار ''2 المتواجد على مستوى بلدية الدرارية غرب العاصمة بالتدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل إعادة تهيئة الحي وإضفاء بعض المشاريع التنموية بالمنطقة، مؤكدين في تصريحهم ل''المساء'' أن الوضعية السيئة للطرقات جراء الحفر والمطبات وبرك للأوحال زادت في متاعبهم كلما تساقطت الأمطار، مما جعل اجتيازها أمراً يكاد يكون مستحيلا سواء على الراجلين أو أصحاب السيارت التي كثيراً ما تتعرض مركباتهم لأعطاب متفاوتة. وأشار السكان أيضاً إلى أن قنوات الصرف الصحي تضررت وتعرضت العديد منها للانفجار بعد انسدادها، مما تسبب في تدفق المياه المستعملة بالقرب من المجمعات السكنية، وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، وفي هذا الصدد أكد السكان أن هذه الوضعية أدت إلى إصابة العديد من السكان بالأمراض التنفسية والحساسية، فيما اشتكى آخرون انتشار النفايات بالحي، مما حوله إلى شبه مفرغة عمومية جراء لامبالاة بعض المواطنين وتقاعس عمال النظافة في رفع النفايات في الأوقات المحددة ما حول الحي إلى مكان لتجمع الحيوان الضالة والحشرات الضارة. وأكد محدثونا تجاهل السلطات المحلية للمشاكل التي يعانون منها، على الرغم من المراسلات التي قاموا بإيداعها وفي العديد من المناسبات، غير أن البلدية - حسبهم - لا تزال تلتزم الصمت ولم تكلف نفسها عناء إضفاء أية مشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عنهم وتحسين وضعيتهم الاجتماعية، ولأسباب قال عنها محدثونا إنها لا تزال مجهولة، وفي هذا الصدد ناشد السكان السلطات الولائية من أجل التدخل والالتفات إليهم وتخصيص بعض المشاريع التنموية بالمنطقة في أقرب الآجال.