سيكون ملعب الوحدة المغاربية ببجاية عشية يوم الغد الجمعة، مسرحا لمباراة مثيرة تجمع بين فريقي شبيبة بجاية ومولودية العاصمة، في إطار المباراة المتأخرة من الدور الثمن النهائي لكأس الجزائر، التي ستجري بدون الجمهور بسبب العقوبة المفروضة على الفريق المحلي. ويكتسي هذا اللقاء أهمية بالغة بالنسبة للفريقين خاصة الشبيبة البجاوية، حيث أن التعثر ممنوع وهذا قصد مواصلة المشوار في أحسن الظروف والذهاب بعيدا خاصة أن لقب البطولة أصبح صعب المنال بعد سلسلة النتائج المتواضعة التي حققها رفقاء القائد زافور في الجولات الأخيرة. ويبدو أن اللاعبين والطاقم الفني يدركون جيدا أن الكأس بقيت هدفهم الوحيد الذي يمكن التنافس عليه وهو ما جعلهم يظهرون عزيمة كبيرة على تحقيق الفوز رغم أن المهمة تبدو صعبة نظرا لطبيعة المنافس. واستعدادا لهذا الموعد قام المدرب جمال مناد بتحضير تشكيلته في أحسن الظروف، حيث ركز على الجانب النفسي أين طالب اللاعبين بضرورة وضع الهزيمة الأخيرة أمام الرائد في طي النسيان والتفكير في المباراة الهامة التي سيلعبها الفريق غدا الجمعة أمام العميد. وفي هذا الصدد صرح لنا المدرب مناد قائلا ''المباراة التي سننشطها نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية العاصمة في إطار الدور الثمن النهائي من منافسة الكأس سوف لن تكون سهلة، حيث أننا مطالبين بتحقيق التأهل قصد مواصلة المشوار في ظروف جيدة والذهاب بعيدا، رغم أننا نعلم مسبقا بأن المهمة سوف لن تكون سهلة ولهذا سنحاول أن نعمل المستحيل من أجل تحقيق هذا المبتغى وتدارك التعثر الأخير خارج القواعد في البطولة أمام أولمبي الشلف". وسيغيب عن هذه المباراة من جانب الشبيبة كل من مفتاح وبولعينصر المتواجدين مع الفريق الوطني الأول والأولمبي، قاسم وبوقماشة بسبب الإصابة، فيما سيستفيد المدرب مناد من عودة كل من زافور وماروسي بعد أن استنفدا العقوبة.