أكد مدير السياحة بولاية وهران، أن مصالحه تعكف هذا الشهر على دراسة تقنية لإنجاز 80 مؤسسة فندقية قصد حصولها على الاعتماد لمباشرة الأشغال والشروع في عمليات الإنجاز بالعديد من مناطق التوسع السياسي بولاية وهران، لا سيما في بلديتي العنصر وبوسفر التابعتين إداريا لدائرة عين الترك. وتعتمد الدراسة التقنية لمصالح المجلس الاستشاري التابع للوزارة الوصية، على ضرورة العمل من أجل رفع مستوى خدمات الهياكل الفندقية الموجودة بالولاية، لتكون نموذجا يحتذى في بقية المشاريع التي سوف يتم إنجازها، إضافة الى تلك الجاري إنجازها والبالغ عددها 63 فندقا، حيث فاقت نسبة الاشغال في 47 فندقا منها نسبة 60، في الوقت الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال في ال 16 فندقا الأخرى 85، علما أن هذه الفنادق سترفع من طاقات الاستيعاب إلى 2753 سريرا.. في حين تبلغ طاقة الاستيعاب الإجمالية الحالية لفنادق وهران 12342 سريرا وتوفر 2200 منصب عمل دائم مباشر، ويأتي في اولويات الدراسة التقنية التي تقوم بها لجنة مختصة، ضرورة فتح مناصب الشغل في هذا المجال لخريجي معاهد التكوين الفندقي والمتحصلين على شهادات جامعية وكفاءات في تخصصات الطبخ والاستقبال وغيرها. للعلم، سبق لمصالح ولاية وهران أن استقبلت مع بداية هذه السنة لجنة وزارية موفدة من قبل وزير السياحة والصناعات التقلدية، لمعاينة جميع المرافق والمؤسسات الفندقية الموجودة بوهران البالغ عددها 141 فندقا ومركبا سياحيا، وهذا بهدف اعادة النظر في كيفيات تصنيفها والابتعاد كلية عن تحديد درجات التصنيف الخيالية التي اعتمدها اصحاب هذه الفنادق، الامر الذي اعتبره الوزير اسماعيل ميمون بالإشهار الكاذب، ليطالب اعضاء اللجنة المكلفة بالدراسة بإعادة النظر في تصنيف هذه الفنادق، خاصة تلك التي لم تعد ترقى الى الدرجة الممنوحة لها.