يطالب أصحاب التعاونية العقارية بحي ''ريوري'' بالقبة، السلطات المحلية بالتدخل لتسوية وضعية سكناتهم، وتجديد رخص البناء التي انتهت صلاحيتها منذ تسع سنوات. وذكر أصحاب التعاونية المعروفة باسم ''إيكوزيوم'' أنهم متمسكون بمطلبهم الذي رفضت البلدية الاستجابة له، بحجة أن القطعة الارضية مخصصة لتوسيع مدرسة ابتدائية، رغم أنهم يملكون عقود ملكية ورخصة التجزئة تحصلوا عليها من المحافظة العقارية في سبتمبر ,1999 ورخصة بناء صادرة يوم 25 سبتمبر 2003 من بلدية القبة. وأوضح هؤلاء ل''المساء'' أنهم شرعوا في عملية الحفر سنة 2002 لكنهم اصطدموا بمعارضة سكان البيوت القصديرية المجاورة، بحجة أن القطع الأرضية تخصهم، فيما رفضت المحكمة القضية التي رفعت ضدهم، كون القطعة الأرضية مخصصة لتوسيع مدرسة طالب عبد الرحمن. من جهتها أوضحت رئيسة البلدية السيدة سعيدة بوناب، أن الرخصة التي تحصلوا عليها سنة 2002 كانت رخصة داخلية، إلا أنه وبعد زلزال 2003 ظهرت قوانين جديدة غيرت شروط الحصول على رخصة البناء، حيث وجهت كل الملفات إلى مديرية العمران، باعتبارها المصلحة الوحيدة التي تعطي الرأي التقني، ''لأن البلدية غير مخولة لإبداء، الرفض أو القبول في هذه المسألة''. وفي هذا السياق أشارت المسؤولة الأولى على بلدية القبة، إلى أن السلطات المحلية تمنح رخصة للبناء من خلال مخطط، وبتفويض من مديرية البناء والتعمير.